أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان ، أن ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة تحل علينا ونحن نتفيَّأ في ظلال الرخاء والاستقرار والحزم والعزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وقال في تصريح بهذه المناسبة :" تسارع مملكتنا الغالية منجزاتها نحو المجد والسؤدد برؤية طموحة تعززها الثقة الكاملة بقدرات شعبها وإمكاناتها الاقتصادية والبشرية في ظل توجيهات القيادة الرشيدة التي هي من أجل النعم التي حبانا بها المولى عز وجل، وإننا إذ نحتفي بذكرى توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء - رحمهم الله - فإننا نستذكر جميع مراحل النهضة العظيمة والعمل الشاق الدؤوب الذي بذله ملوك المملكة ليحققوا في سنوات معدودة إنجازات نفاخر بها في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من مجالات التنمية البشرية، وهو واقع ينعم الجميع بثماره اليانعة . وأوضح الدكتور البنيان أن هذه المناسبة العزيزة تمر بنا والمملكة قد أضحت عضوًا في مجموعة العشرين ، وصمام أمان الاقتصاد العالمي، وأرض المقدسات التي تيممها الوجوه والقلوب، وهي ملاذ الملهوف وصخرة الصمود التي تتحطم عليها مخططات المكر والإرهاب والغدر . وبين أن المنجزات التي حققتها بلادنا منذ نشأتها حتى الآن في مختلف مجالات الحياة تقف شاهدة على حنكة القيادة التي قادت ركب هذا الوطن المترامي الأطراف في محيط إقليمي وعالمي متجدد الأزمات لتكون مضرب الأمثال في الأمن والطمأنينة والازدهار الاقتصادي والتنموي. وقال معاليه :" ها نحن نعايش العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الذي انطلق ببلادنا نحو آفاق عالية وأهداف سامية لتحقيق رؤية الخير 2030 لتكون بمشيئة الله تعالى، ثم بعزم أبناء هذا الوطن وطموحهم نقلة نوعية للاقتصاد السعودي بما يحقق رفاهية الحاضر والمستقبل في جميع مجالات الحياة. وأشار رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى الجوانب المشرفة لسياسة المملكة العربية السعودية الخارجية في مجال العمل الإغاثي؛ حيث تبادر مملكة الخير والعطاء من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنمائية لمختلف دول العالم؛ حتى تبوأت المركز الأول في قائمة الدول المانحة عربيًا وإقليميًا. ونوه بالجهود الخيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتحقيق الأمن والسلم الدوليين ماديًا ومعنويًا من خلال ما تحظى به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من كريم الاستضافة وجليل الرعاية كما هو دأب المملكة في دعم كل مشاريع العمل العربي المشترك، وكذلك الإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة حتى أضحت هذه المؤسسة العربية الرائدة أحد أهم الصروح الأكاديمية المتخصصة في مجال العلوم الأمنية على الصعيد العربي والدولي . وأَضاف أن المملكة وهي تحتفي بيومها الوطني هذا العام فإنها تعايش عصرًا جديدًا في التألق ومشاركة كفاءات الوطن دون تمييز، وما وصول المرأة في تمثيل المملكة في المحافل الدولية إلا أحد الشواهد النافذة لتحقيق التطلعات المحمودة لخدمة مجتمعها، وكلنا ثقة بأنها ستسهم في تطوير منظومة العمل وستشكل موردًا بشريًا عظيم الأثر في الحَراك التنموي السعودي .