رفع معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة " تبوأت المملكة العربية السعودية بفضل الله وكرمه ثم بفضل القيادة الرشيدة مكاناً علياً بين الدول وحققت في سنوات قلائل إنجازات مشهودة ونجاحات نفاخر بها في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من مجالات التنمية البشرية وهو واقع ينعم الجميع بثماره اليانعة ", موضحاً أن المملكة شهدت في العهد الزاهر قفزات تنموية يجل وصفها ولعل أبرزها هو برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م التي وصفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله بكلمات ضافية حيث قال "لقد وضعت نصب عيني منذ أن تشرفت بتولي مقاليد الحكم السعي نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته لتكون بلادنا - بعون من الله وتوفيقه - أنموذجاً للعالم على جميع المستويات". وأوضح إن هذه الرؤية الطموحة الشاملة تتجلى في كون هذه التنمية المذهلة تحدث في ظل مناخ دولي مضطرب ومحيط إقليمي تعصف به الأزمات ، وهذا يدل على السياسة السعودية الحكيمة التي تجيد قراءة الواقع واستشراف المستقبل , وأثبتت المملكة أنها الدولة الأكثر قدرة على تحقيق أمن واستقرار محيطها الإقليمي والدولي مستعينة بما خصها به الله تعالى من ثقل اقتصادي وروحي وجيوسياسي . وبين الدكتور بن رقوش،أن المملكة نجحت على صعيد سياساتها الخارجية المتوزانة وتعاونها الايجابي مع دول العالم واحترامها لسيادة الدول وثقافات الشعوب إضافة إلى دعمها للعمل الدولي المشترك من خلال المنظمات الدولية في أن تتبوأ مكانة متميزة داخل الأسرة الدولية لتحظي بتقدير المجتمع الدولي وتسجل لهذه البلاد سجلاً ناصعاً من العطاء والإنجاز , كما أنها تواصل بقوة وعزم دعم ومساندة الأشقاء العرب في الحفاظ على أمن بلدانهم واستقلالها ورفاهية شعوبها ومناصرة قضايا الأمة المصيرية . وأشار رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ،إلى أن جهود المملكة تستمر لتحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل بتبنيها لمراكز الأمن العالمية ومشاركتها في مختلف المناشط الدولية الهادفة إلى تعزيز جوانب الأمن المختلفة واستضافتها للعديد من الفعاليات الدولية الهادفة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين ، وأيضاً من خلال رعايتها لبيت الخبرة الأمنية العربية (جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية) غراس وبناء أمير الأمن العربي الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله التي تستضيفها المملكة وتدعمها بكافة صور الدعم حتى أضحت موئل خبراء الأمن من أصقاع العالم أجمع وأسهم في ذلك ما تهيأ لها من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة وإشراف دائمين من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة , مبينا أن من الإنجازات التنموية التي تحققت , استمرار تطوير برامج الابتعاث , وزيادة عدد الجامعات حتى وصلت إلى (27) جامعة حكومية متكاملة ودعمها بالكفاءات العلمية والإمكانيات المادية لتؤدي رسالتها على أكمل وجه .