أكد المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في إمارة منطقة القصيم عمر بن ماضي الربيعان أن اليوم الوطني هو ذكرى مجيدة نستذكر من خلالها كل مشاعر الفخر والاعتزاز لتأسيس بلادنا الغالية بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه"، ورجاله المخلصين ، التي وحد من خلالها هذا الكيان العظيم, وأرسى قواعده على نهج قويم ودستور سليم, عماده كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم , وتواصلت بعد ذلك من بعده طيب الله ثراه مسيرة البناء والتطور والتنمية على يد أبنائه الملوك البررة رحمهم الله وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله اللذين يحملان في أعناقهما رسالة سامية ورؤية بعيدة المدى وطموحات لا حدود لها لرفعة إنسان هذا البلد نحو كل أفاق العز والمجد وتحقيق الطموح. وأشار في كلمة بمناسبة اليوم الوطني ال 88 للمملكة أنّ هذه الذكرى تأتي والبلاد المباركة منطلقة نحو بناء الفرد وتعزيز دوره الحيوي من خلال تنمية كافة صروح العطاء والعلم والمعرفة التي تقدمها القيادة أيدها الله وتمنحها جل الاهتمام والرعاية بدعم سخي وتنمية شاملة للوصول إلى تحقيق كل تطور وازدهار في شتى المجالات للوطن وأبنائه البررة من المواطنين والمواطنات الذين يسعون بكل وفاء وانتماء للسير نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 التي هي أحد التحولات المستقبلية المهمة لما تتضمنه من أهداف وتطلعات اقتصادية, واستغلال مختلف الإمكانيات وطاقات البلاد وثرواته المتوفرة التي ستكون سبباً بعد الله على مواصلة مسيرة 88 عاماً من التقدم والنهضة. وقال الربيعان : إن ما تشهده المملكة من منجزات على كافة الأصعدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما لله يعكس سيرها بخطى ثابتة نحو تحقيق نقلة حضارية داخلياً وخارجياً, وجعلت منها أيضاً محط أنظار العالم أجمع وأصبحت أنموذجاً نتفاخر به بين الأمم من خلال تعاظم مكانتها وتحقيقها العديد من المكاسب الاقتصادية والتنموية والسياسية التي تحققت عبر الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة, وتعد سمة بارزة لهذه الحقبة المباركة من خلال ما تكتسبه المملكة كل يوم من نتائج إيجابية وبناء قاعدة اقتصادية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى, وجعلتها تحافظ على هذه المكانة العالمية التي ساهمت في تفعيل دورها في كافة المحافل الإقليمية والدولية واكتسابها مزيداً من التقدير والاحترام من كافة شعوب العالم وأصبحت مركزاً محورياً في خدمة الأمة الإسلامية والعربية ودعمها ومناصرتها عبر ما تقدمه من عطاء إنساني كريم وحماية لها ودفاعاً عنها. وأضاف قائلا : في هذا اليوم المبارك نفخر ونتفاخر فرحين مستبشرين جميعاً بما أنجز من نجاحات متتالية قدمت خدمة لحجاج بيت الله الحرام وعكست أنموذجاً فريداً في التنظيم والتكاتف بين كافة القطاعات الحكومية خدمة للمسلمين من كافة بقاع الأرض, تلك هي إحدى الحالات الفريدة الإنسانية ونموذجاً من نماذج التاريخ الإنساني الذي يحظى به هذا الوطن من خلال ما يقدم من عطاء وجهود راسخة تتبناها المملكة وأبناؤها ينعكس من خلالها ما تأسست عليه من قواعد إيمانية ثابته لم تغب يوماً عن قيادة هذا الوطن أيدها الله عبر توفيرها كافة سبل ووسائل الراحة والتيسير لزوار بيت الله الحرام ومسجد نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام وخدمتها المستمرة للمسلمين كافة وفي كل مكان. وأفاد أن هذه الذكرى المجيدة تستلزم بذل كافة الجهود المخلصة لاستمرار عجلة التنمية المستدامة, وسنبقى متكاتفين تحت ظل القيادة أيدها الله لخدمة هذا الوطن بكل صدق ووفاء, مجددين العهد والولاء , لخادم الحرمين الشريفين ، ولسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله , داعين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه ، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.