أكد أمين منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لمهرجانات بريدة المهندس محمد بن مبارك المجلي ، أن مهرجان بريدة للتمور المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة يستقبل سنوياً كميات كبيرة من التمور وأصناف متعددة كالسكري والخلاص ونبتة علي والروثانة والحلوة والبرحي والسكرية الحمراء والونانة والعسيلة والمكتومي والصقعي والشقراء وغيرها من الأصناف التي تمثل تاريخاً عريقاً للمملكة مناسبة نحتفي فيها بخيرات أرضنا وبإرث غذائي واقتصادي. وبين أن سوق التمور ببريدة، وفر فرص عمل موسمية للشباب والفتيات والأسر المنتجة والحرفيين، وهيأ للمزارع وتاجر التمور والمستهلك كرنفالاً سنوياً يواكب تطلعاتهم، كما يقام على هامشه مهرجاناً سنوياً يتخلله جملة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتوعوية والترفيهية التي تستهوي طبقات المجتمع، كما يحقق المهرجان مبيعات يومية كبيرة ويعد محط أنظار رجال الأعمال ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. ولفت الانتباه إلى أن الأمانة تقدم خدماتها وسط مدينة التمور وتتابع التمور التي ترد للسوق من خلال إيجاد مختبراً لسلامة الأغذية يقوم على رصد ومراقبة حالات التلوث في منتجات التمور المعروضة يومياً، بالإضافة إلى الدور الرقابي على التمور الواردة للسوق كفحص مدى جودتها وصلاحيتها للاستهلاك، وخلوها من المبيدات والذي يقدمه فريق ضبط الجودة ، كما تحوي مدينة التمور ساحة للتصدير تصدر من خلالها تمور بريدة للمستهلك داخل المملكة وخارجها . وأشاد المهندس المجلي, بالدعم الملموس والمتابعة المستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، للمهرجان على الأصعدة كافة، مقدماً شكره للرعاة والداعمين والجهات الحكومية والاجتماعية والخيرية المشاركة في المهرجان .