شهد التسجيل في برامج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة للعام الجامعي 1439-1440ه في مرحلة الدبلوم في تخصصات المحاماة والإرشاد الأسري وعلوم الحاسب الآلي، إقبالا لافتا حيث بلغ عدد الطلبات 638 طلبا خلال ثلاثة أيام فقط من بدء القبول يوم الثلاثاء الماضي الذي يستمر حتى 25 ذي الحجة 1439ه . وأوضحت العمادة أن برامج الدبلوم التي تتاح لأول مرة في الجامعة, تلقت 296 طلبا للقبول في دبلوم المحاماة و 242 طلبا في دبلوم الإرشاد الأسري من بينها 55 طلبا للطالبات و 63 طلبا في دبلوم علوم الحاسب الآلي "تقنية البرمجة" و 37 طلبا في دبلوم تقنية شبكات الحاسب الآلي، مؤكدة أن الإقبال اللافت يدل على جودة البرامج المتاحة وتوافقها مع رغبة الأبناء والبنات وتلبيتها لحاجة سوق العمل . وأفادت أن التسجيل سيستمر إلكترونيا حتى 25 ذوالحجة على الرابط: http://iexpertedu.net ، مضيفة أن الدبلومات مصنفة ومعتمدة جميعها من وزارة الخدمة المدينة وهي دبلوم المحاماة ودبلوم الإرشاد الأسري ودبلوم علوم الحاسب الآلي (تقنية البرمجة) ودبلوم علوم الحاسب الآلي (تقنية شبكات)، مبينة أنه يشترط للقبول في دبلوم المحاماة أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس في تخصصات الشريعة أو الأنظمة أو القانون وألا يقل المعدل التراكمي عن جيد مع اجتياز الاختبار التحريري أو المقابلة الشخصية (إن وجد) مع ضرورة إرفاق صورة من المؤهل الدراسي ومن بطاقة الأحوال المدنية للمتقدمين وعدد 2 صورة شخصية للطلاب وسداد الرسوم المستحقة للبرنامج وستكون مدة الدراسة فصلين دراسيين . فيما يشترط للقبول في دبلوم الإرشاد الأسري أن يكون المتقدم حاصلا على بكالوريوس علوم اجتماعية أو أي تخصص آخر وألا يقل التقدير عن جيد وأن يكون لائقًا طبيًا وسداد الرسوم المستحقة للبرنامج وستكون مدة الدراسة فصلين دراسيين ، كما يشترط للقبول في دبلوميّ علوم الحاسب الآلي (تقنية البرمجة ، تقنية الشبكات) أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة قسم علوم طبيعية وألا يقل التقدير عن جيد مع اجتياز الاختبار التحريري أو المقابلة التي يحددها القسم (إن وجد) وسداد الرسوم المستحقة للبرنامج وستكون مدة الدراسة في الدبلومين أربعة فصول دراسية لكل واحدٍ منهما . وأشارت إلى أن البرامج تُعد وتُؤهل كوادر وطنية متخصصة بما يلبي متطلبات مشروعات التنمية في المملكة وتفتح مجالات واسعة للخريجين بما يسمح لهم بالمنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار وترفع مستوي كفاءة الشباب السعودي في وظائفهم بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية من خلال الاعتماد على أحدث المعامل والتقنيات العالمية والعلمية في التدريب .