طالب خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في رسالة مفتوحة إلى دول الإتحاد الأوروبي بوقف السياسات التقييدية والإقصائية للمهاجرين ووضع سياسة عاجلة لمعالجة قضية غرق المهاجرين في البحر المتوسط. وأوضح مقرّر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المعني بالمهاجرين فرنسواه كريبو أنه بعد خسارة الآلاف من المهاجرين لأرواحهم في عرض البحر حان الوقت لتتّخذ الدول الأوروبية القرارات اللّازمة لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة ووضع حل شامل لها، وامتثال أوروبا لإلتزاماتها القانونية الدولية في مجال حقوق الإنسان. وأضاف أن الحدود الأوروبية مشتركة بما يفرض مسؤولية جماعية على الدول الأوروبية للقيام بعمليات البحث والإنقاذ لزوارق المهاجرين. كما طالبت مقررة الأممالمتحدة المعنية بالإتّجار في البشر ماريا جارسيا جيامارينارو الدول الأوروبية بإعادة تشغيل خطة "بحرنا" التي أطلقتها إيطاليا العام الماضي لإنقاذ المهاجرين في البحر ونجحت في إنقاذ 160 ألف مهاجر، والتي توقفت نتيجة نقص الموارد المالية والبشرية.