رفع معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، باسمه ونيابةً عن أصحاب الفضيلة القضاة ومنسوبي ديوان المظالم كافة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال معاليه: إن هذه البلاد المباركة بما تضمه من مشاعر مقدّسة هي دوماً مهوى الأفئدة وفي هذا الشهر الفضيل يتأكد ذلك بزيارة المشاعر المقدسة بمكة والمدينة النبوية من قبل من يتيسر له من المسلمين ،مبتغين فضل الله في هذا الشهر المبارك بتعظيم أجر العبادات والطاعات فيه ، ومن ذلك العمرة في رمضان؛ فالمسلمون ينتهزون هذه الفرصة العظيمة كل عام للقدوم إلى المملكة , بغية الأجر المترتب عليه في رمضان من أداء العمرة والصلاة في بيت الله الحرام والتعبد والاعتكاف وغيرها من الطاعات. فتأتي الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لتيّسر لقاصدي البيت الحرام مبتغاهم بجهود مباركة في خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام، تسهيلاً لعبادتهم بكل اطمئنان ويسر وسهولة. ونوه معاليه في هذا المقام حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، انطلاقاً من مسؤولياتها في ذلك ، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء منسك العمرة في رمضان من خلال مايوجّه به دوماً خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزائرين بتكثيف الجهود في هذا الشهر الفضيل لتهيئة الأجواء الإيمانية لهم، ورعاية مصالحهم وفق منظومة خدمات متطورة تعكس الصورة المشرفة للمملكة. وأشار إلى أن ولاة الأمر - حفظهم الله- يؤكدون مراراً وتكراراً أن المملكة العربية السعودية تفخر في كل وقت بخدمة الحرمين الشريفين، بل وتبذل من أجل ذلك الغالي والنفيس، حتى ينعم الزائر بأداء المشاعر بكل راحة وطمأنينة، وهو ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 بالاستفادة من العمق الإسلامي والعربي لبلادنا فيما يحقق الريادة العالمية.