إعداد : محمد آل فيه - تصوير : عبد العزيز الرجا أعاد قرب شهر رمضان المبارك النشاط في حركة الأسواق الشعبية في مدينة تبوك على اختلاف سلعها, حيث يحرص الجميع على زيارتها لشراء ما يمكن شرائه من مستلزمات شهر رمضان المبارك، خاصة المواد الغذائية مثل : الدقيق بأنواعه، الجريش، القهوة والتمور، السمن البلدي، والعسل، ناهيك عن شراء البهارات الشعبية المعروفة في المنطقة من محال العطارة. ورصدت وكالة الانباء السعودية الحركة التجارية في تلك الأسواق التي لا تزال تحافظ على طابعها التاريخي العريق، وارتفاع نسبة البيع نتيجة زيادة أعداد المتسوقين، حيث قال نايف بن حمود البلوي صاحب إحدى المتاجر الشعبية إن السوق يشهد حركة كبيرة هذه الأيام لما تمثله المواد الغذائية من أهمية للصائمين ليتفرغوا خلال رمضان للعبادة، مبينًا أن الأسواق الشعبية هي مقصد الكثير في مثل هذه الفترة من العام ، وذلك لأسباب عدة منها توافر السلع ، ورخص الأسعار، وتوفر أصناف عدة من المواد التي يحتاجها المتسوق. ومن جهته أوضح العم مناحي السبيعي أحد المتسوقين أن الأسواق الشعبية تتميز بالبساطة وانخفاض أسعار البيع , مبيناً أن جودة السلع والمعروضات في الأسواق الشعبية تتراوح بين المتوسط والجيد، ويبقى الخيار للمتسوق , مشيراً إلى أنه من رواد الأسواق الشعبية عمومًا بينما قال ناصر بن رباح الشمري أحد ملاك المحال الشعبية إن الإعداد لاستقبال شهر رمضان يتطلب منهم جهدا ووقتا، وذلك لتظهر منتجاتهم بصورة أفضل. وأضاف الشمري أن معظم محلات السوق تركز مبيعاتها عى منتجات : الدقيق، والمواد الأساسية لإعداد الأكلات الشعبية القديمة التي لازالت تجد رواجاً كبيراً بين الأهالي، إضافة إلى التمور وخلافها من المنتجات الرمضانية . ومن ناحيته قال المتسوّق محمد بن سلمان العبدلي إنه يفضل الأسواق الشعبية لما تمتاز به من معروضات ومواد غذائية أصبحت تنافس كبرى الأسواق المركزية في توفير المواد التموينية بمقابل مادي أقل، وشاركه الرأي العم سالم بن هويمل العطوي قائلا : إن تنوع البضائع وكثرة المحلات في هذه الأسواق، ورخص الأسعار , يجعل الأسواق الشعبية خيارًا وحيدًا للمتسوقين في هذه الأيام في ظل توافر المعروض لديهم والمرغوب من الزبائن .