اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد بنات،أمس مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي, بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نوال الدرمحي ومديرات الإدارات النسائية ومديرات مكاتب التعليم والمشرفات التربويات وقائدات المدارس وأمهات الطالبات والطالبات الفائزات, وذلك بمسرح الإدارة. وبدأ الحفل بعرض تعريفي لمشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي للطالبات، ثم كلمة للدرمحي أوضحت خلالها على حرص وزارة التعليم بالمملكة على التربية الحسنة والسلوك القويم واهتمامها ببرنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي. وعبرت عن سعادتها بتكريم زهورات تميزن بسلوكهن الإيجابي الذي يمثل تاج على رأس كل فتاة تحلت به، مختتمةً كلمتها بالشكر والتقدير والامتنان لإدارة التوجيه والإرشاد ولكل متعاونه من مشرفات وقائدات ومرشدات. وبينت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد في كلمة لها أن مشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي، يستهدف جميع الطالبات بجميع المراحل وهو ضمن المجال النفسي والاجتماعي الذي يهدف إلى إيجاد بيئات متميزة سلوكيا وتعزيز السلوك الايجابي لدى الطالبات بأساليب علميه وغرس القيم السلوكية في نفوس الطالبات من أهم الواجبات التربوية التي يجب إعطاؤها الأولوية في منظومة الأهداف التربوية، ومن هذا المنطلق أطلقت وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد مشروع المدارس المعززة للسلوك ومن خلال تطبيق هذا المشروع, حيث لوحظ تزايد السلوكيات الايجابية التي لها تأثيرها على تغذية العقل بالأمور الايجابية لما لها من تأثير على طباع وسلوك الفرد. عقب ذلك تناولت منسقة البرنامج مها ناجي جملة من المحاور التعريفية بأهداف البرنامج، من ضمنها الحد من السلوكيات السلبية في الميدان التربوي بأساليب تعديل السلوك وإحلال سلوك إيجابي بديل مع تعزيزه بأساليب علمية، وتنمية شخصية الطلاب نفسياً واجتماعياً وتربوياً، وبث روح التنافس بين المدارس المشاركة في المشروع للوصول إلى التميز السلوكي مع رعاية السلوك وتقويمه بشكل عام، واعتبرت المنسقة بأن المدرسة عنصر مهم في تهذيب وتقويم السلوك كونها المحضن الثاني للأبناء بعد الأسرة، فهي تتحمل مسئوليات تربوية وتعليمية لغرس السلوك الإيجابي ورعايته الدائمة . وفي ختام الحفل تم إعلان جائزة مشروع تعزيز فئة المدرسة وفئة الطالبة.