لفت انتباه زوار مهرجان تمور الجوف في نسخته الخامسة بتنظيم من بلدية دومة الجندل في مدينة التمور تحت شعار "حلوة وطن" تنوع الخدمات والفرق التطوعية . وشارك في المهرجان ستة فرق تطوعية تضم 150 متطوعا ومتطوعة يشكلون جزءا مهما وعاملا رئيسيا في العديد من أنشطة ومهام وفعاليات المهرجان ينشرون العطاء في ساحة المهرجان . كما شاركت فرق كشفية تابعة للكلية التقنية بالجوف وجامعة الجوف والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة وأعضاء مجلس شباب الجوف تقوم بمهام وأدوار مختلفة مثل تنظيم الدخول والخروج أمام البوابات الرئيسية وغيرها , والعناية بالأطفال إضافة إلى مساعدة كبار السن ومساعدتهم . وكان لبعض الفرق التطوعية حضوراً لافتاً كفريق إحسان إنسان والفريق التطوعي التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي وفريق الجود التطوعي النسائي. وتميز فريق " إحسان إنسان " بأعماله الإنسانية في المهرجان ، إذ يباشر 26 شاباً وفتاة أعمال التنظيم أثناء إقامة الفعاليات في المسرح ، واستلام المفقودات وتسليمها للجهات المختصة ، وتقديم الإرشادات والإستعلامات لزوار المهرجان، كما يقوم أعضاء الفريق بنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ،أما الفريق التطوعي التابع للهلال الأحمر السعودي بالجوف فيعمل تحت شعار "تطوع معنا" ، حيث يباشر 24 عضوا معظمهم من الإناث،مهام الإسعافات الأولية وتشخيص الحالات والتعاون مع الفرق الصحية العاملة في أرض المهرجان. فيما تتلخص مهام فريق " الجود التطوعي النسائي " المؤسس حديثا تحت مظلة لجنة التنمية الإجتماعية بسكاكا ،وقوامه 25 عضوة ، في نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عبر الكراسي المتحركة، ومساعدة الأطفال التائهين في إيجاد ذويهم،كما الفريق بإنشاء قاعدة بيانات للمتبرعين بالدم تشمل الاسم ونوع فصيلة الدم وأرقام التواصل ليسهل على الجهات الصحية التواصل معهم لاحقا. وأتاحت لجنة الإعلام والتسويق، الفرصة للموهوبين والهواة للتطوع والمشاركة والإحتكاك مع ذوي الخبرة ،وبحسب رئيس اللجنة تيسير العلي،فإن اللجنة المنظمة حرصت على إشراك المتطوعين في عدة مجالات طيلة أيام المهرجان لاسيما وأن التطوع خطوة وهدف ضمن الرؤية الوطنية المستقبلية 2030, في حين أن المهرجانات من البيئات الخصبة لخدمة المجتمع والعمل مع مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة .