طالب المشاركون في لقاء "أخلاقيات التواصل العلمي"، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية اليوم في مقرها بالرياض، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، ونخبة من المختصين والباحثين في القطاعين الحكومي والخاص، بضرورة تفعيل دور الجمعيات العلمية السعودية في التواصل مع الإعلام والمجتمع, كما طالبوا بتكامل أدوار هيئة التخصصات الطبية وهيئة الصحفيين السعوديين في وضع ضوابط أخلاقية وتنظيمية للمتحدثين في الجوانب الصحية وكذلك تحديد وتأهيل الإعلاميين في الجوانب العلمية والصحية. وأكد الدكتور السويلم في كلمته خلال افتتاح اللقاء، أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالإضافة إلى مهامها تقوم بمهمة ضبط جودة مدخلات ومخرجات البحث العلمي من خلال تطبيق النظام الوطني لأخلاقيات استخدام الإنسان والحيوان والنبات في البحث العلمي. وأفاد أن المدينة من خلال أنشطتها السابقة تراجع كل ما يتعلق بالمقترحات البحثية من حيث ضبط الجوانب المتعلقة بالأخلاقيات الحيوية والأمانة العلمية، مبيناً أن الباحث بعد أن يصل مشروعه إلى مرحلة النتائج من حقه أن ينشر نتائجه البحثية أو أن يسجل براءة اختراع أو يحتفظ بالنتائج إذا كانت النتائج مملوكه لجهة ولهذه الجهة الحق في أن تحتفظ بهذه النتائج. وأشار السويلم إلى أن اللقاء يهدف إلى تعزيز أخلاقيات التواصل العلمي من خلال عرض وجهات نظر المختصين في الجهات الحكومية التنظيمية، ووسائل الإعلام والباحثين في مناقشة القضايا العلمية، ووضع الضوابط الأخلاقية للبحث والنشر العلمي وكذلك وضع الإجراءات الإدارية لتنظيمها، كما يهدف إلى تعزيز دور الباحثين في توعية المجتمع بأهم النتائج العلمية، والمؤسسات العلمية في رعاية وحفظ المفاهيم العلمية بما يضمن وصول المعلومات المتفق عليها للأفراد بطريقة علمية سليمة ورصينة.