يواجه ملايين الفرنسيين يوماً آخر من الفوضى في حركة النقل وسط اضراب لعمال السكك الحديد هددوا بتنظيمه على مدى ثلاثة أشهر ما يمثل تحدياً كبيراً للرئيس ايمانويل ماكرون وخطته لإصلاح البلاد. وحذر رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب من "أيام صعبة مقبلة" في معركة طاحنة بين ماكرون والنقابات. وشهد اليوم الأول من الإضراب الذي أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية عليه " الثلاثاء الأسود" إلغاء العديد من الرحلات مما اضطر العديد من ركاب سكك الحديد في فرنسا والبالغ عددهم 4,5 ملايين شخص يوميا، لمغادرة منازلهم في مواعيد أبكر أو العمل من منازلهم أو إيجاد حلول أخرى مثل تشارك السيارات. كما تسبب وقف القطارات لليوم الثاني بالاختناقات المرورية في منطقة باريس اليوم بعد أن اختار المسافرون الطرق البرية متسببين بطوابير من السيارات امتدت بحسب ما ذكره موقع "سيتادين" المختص بحركة المرور 350 كلم، اي ضعف المسافة العادية.