أدانت منظمة التعاون الإسلامي سلسلة التفجيراتٍ التي نفَّذها انتحاريون يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام، استهدفت قُرى بالِي كُورا وبالِي شُوِير وعَلي كُرامْتي وجامِين الواقعة في منطقة الحكومة المحلية جِيرِي في ولاية بُورنُو بنيجيريا، ما خلَّفت مقتل 29 شخصاً على الأقل وجُرح عشراتٍ آخرين. وأكد معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استنكاره هذه الأعمال الإجرامية البشعة، مجدداً موقف المنظمة الداعم لجمهورية نيجيريا الاتحادية، قيادةً وشعباً، في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وشدَّد العثيمين على أن الإرهاب لا دين له ، وأن ما يُقترَف من أعمال إرهابية ،تعد في الواقع جرائم ضد الإنسانية جمعاء ، مؤكداً موقف المنظمة الثَّابت ورَفْضِها القاطع لكل أشكال وصور الإرهاب والتطرف العنيف مهما كانت دوافعهما ومبرراتهما.