أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها للهجوم الانتحاري المزدوج الذي أودى بحياة 78 شخصاً في سوق في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو ، شمال شرق نيجيريا ، يوم أمس، وتسبب في جرح آخرين . وأعرب معالي أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني في بيان أصدره اليوم , عن حزنه وصدمته إزاء استمرار أعمال القتل الجماعي من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تستهدف الأبرياء، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة ولاية بورنو وشعب نيجيريا ، حاثاً السلطات النيجيرية على تكثيف جهودها من أجل وضع حد لهذا التمرد الوحشي . وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي موقف المنظمة الثابت ضد أي شكل أو مظهر للإرهاب والتطرف العنيف ، مؤكداً تضامن المنظمة مع الحكومة في نيجيريا في مساعيها لمكافحة خطر الإرهاب .