التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم في مدينة رام الله، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية " إن الرئيس عباس أطلع وزير الخارجية المغربي على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية التي وصلت لطريق مسدود جراء الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، والقرارات الأميركية الجائرة بحق القضية الفلسطينية، خاصة القدس". وأكد عباس، على أهمية الدعم العربي للموقف الفلسطيني المتمسك بالحقوق الفلسطينية الثابتة، ورفضه للغة الإملاءات والتهديدات، والمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أن قضية القدس هي قضية العرب والأحرار في العالم أجمع، موضحاً أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية رامية لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967. بدوره، أكد وزير الخارجية المغربي أهمية الزيارة التي يقوم بها لفلسطين، من أجل التأكيد على المواقف الثابتة للمغرب، وتقديمها الدعم والتضامن مع القيادة والشعب الفلسطيني، باعتبار القضية الفلسطينية والقدس ثابتاً من الثوابت المغربية الوطنية.