بدأت اليوم أعمال الملتقى الرابع للجمعية العلمية السعودية للسكري في منطقة الشرق الأوسط والمؤتمر العالمي الرابع للجمعية، الذي افتتحه عميد كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود بن شاهين الأحول، في فندق بارك حياة جدة، بحضور عدد من الأطباء والمتخصصيين في مجال الرعاية الطبية من داخل المملكة وخارجها، ويستمر ثلاثة أيام . وألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعود بن نفاع السفري كلمة خلال حفل الافتتاح أوضح فيها أن المؤتمر يُقدم بطريقة تستهدف المعنين بهذا الداء عبر عدد من الجلسات العلمية، وحلقات النقاش, وورش العمل، التي يقدمها نخبة من المتخصصين في مجالات طب السكري. من جانبه ألقى رئيس الجميعة العلمية السعودية للسكري الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الشيخ كلمة أوضح فيها أن داء السكري يرهق المؤسسات الصحية ماديا بما ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني، مبينًا أن الجمعية أوصت بضروره تكثيف الممارسين الصحيين في مجال السكري، وإنشاء المراكز الصحية الرياضية للتخفيف من السمنة التي تعد المسبب الأول لهذا للداء. بدوره أشاد الدكتور محمود الأحول في كلمة مماثلة بعقد هذا الملتقى ودوره في دعم عمليه التعليم الطبي لطلاب وطالبات جامعه الملك عبدالعزيز خاصه في مجال أبحاث السمنه والسكري، مفيدًا أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على تطوير العملية العلمية للطلاب والطالبات. وعقب انتهاء حفل الافتتاح جرى توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية العلمية السعودية للسكري والجمعية العلمية السعودية للسكر والغدد الصماء، ثم افتتح المعرض المصاحب للملتقى الذي يستهدف عبر أركانه نخبة المختصين والمهتمين من مقدمي الرعاية الصحية والشركات الطبية المتخصصة في ذلك المجال.