نيابةً عن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي , افتتح المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالقطاع الغربي العميد مهندس خالد باكلكا اليوم, ، فعاليات الملتقى العلمي وورش العمل التمريضية المتخصصة الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة بقسم التعليم التمريضي بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة ، بحضور 300 مشارك ، وأعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات بالجامعة ، ومسؤولي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني . ويأتي الملتقى تأكيداً على حرص الشؤون الصحية على تعزيز المعرفة والمهارات السريرية للممرضات باستخدام الأساليب الأكثر تطوراً في ممارسة التمريض وأحدث البراهين العلمية ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات العلمية مع خبراء من مختلف التخصصات التمريضية لتحسين جودة الممارسات التمريضية بتطبيق أحدث الأدلة والبراهين العلمية, واستخدام التكنولوجيا المتقدمة. وتخلل الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة كلمة لرئيس اللجنة العلمية مديرة التعليم التمريضي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الدكتورة إلهام بخاري, أكدت خلالها أن الشؤون الصحية تسعى إلى تقديم أرقى مستوى من العناية الطبية المتقدمة على أيدي فريق متكامل من الممارسين الصحيين ذو الخبرة والكفاءة ، مشيرة إلى أن التمريض يشكل ركناً هاماً وجزءاً لا يتجزأ من منظومة هذا الفريق بل هو الشريان النابض الذي من خلاله يغذى المريض بشتى أنواع الرعاية والعناية اللازمتين ، الأمر الذي كان لزاماً على ممارسي المهنة أن يتسلحوا بالعلم والمهارات التي تؤهلهم بلمارسة المهنة بكفاءة عالية تتماشى مع احتياجات المريض المتزايدة في ظل التطور التكنولوجي المستمر لمستخدمين كل وسائل المعرفة الحديثة, والمتطورة المتاحة. بعد ذلك ألقى العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور ياسر فادن كلمةً أشار فيها إلى ما وصلت إليه المملكة من تطور وتقدم في جميع النواحي خلال الفترة الماضية وخصوصاً إنشاء الكليات الصحية ، الأمر الذي ساهم في تطور التعليم التمريضي كماً ونوعاً, كما ساهم في تطور كفاءة خريجات كلية التمريض . وألقى العميد مهندس باكلكا كلمة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني, أكّد خلالها أهمية هذا الملتقى في نشر الوعي بأهمية تحسين الجودة والبحث عن التميز في ممارسات التمريض وتحسين أداء الكادر التمريضي ، وإبراز دوره الفعال في رفع كفاءة الأداء الصحي ، مفيداً أن مهنة التمريض لم تعد ترتكز على الجانب الفني فقط ولكنها أصبحت تستند إلى أساس علمي مبني على البحث العلمي وتتصف بسرعة التطور والتغيير, فقد أصبحت الكوادر التمريضية تتحمل مسؤولية تعليمية ، وقيادية ، وتنفيذية ، وأن ممرضة اليوم هي المصدر العلمي والمستشار الصحي للعائلة، وللطلبة في مدارسهم، وللعامل في مصنعه ، وللام في بيتها ، ولها أهميتها ومكانتها في إعداد البحوث واستقصاء الحقائق لاكتشاف افضل الطرق الصحية لممارسة التمريض . عقب ذلك جرى تكريم المتحدثين والمشاركين والإدارات المنظمة ، وقدمت اللجنة العلمية والمنظمة هدية تذكارية لمعالي الدكتور القناوي تسلمها نيابةً عنه العميد باكلكا . يُذكر أن الملتقى العلمي ضمّ تسع ورش عمل ، واهتمت ورشة العمل بمناقشة التطبيقات الحديثة المعتمدة على البراهين العلمية لممارسة اكلينيكية مخصصة في إحدى مجالات التمريض السريري . وتهدف ورش العمل إلى وضع نهج مبتكر لممارسة التمريض التي تعزز جودة رعاية المرضى بطريقة فعالة وبأقل تكلفة، ومناقشة الاستراتيجيات الجديدة لتقديم الرعاية التمريضية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية الحديثة، والتأثير على الآخرين وإلهامهم لإجاد أفضل الطرق لتقديم ممارسات تمريضية متقدمة وذات جودة، والحفاظ على العلاقات العلمية وبنائها من خلال التواصل مع الخبراء في مجال التمريض السريري، بالإضافة إلى تطبيق أحدث أساليب الإدارة التمريضية في الممارسة السريرية. واحتوت الجلسات العلمية على برنامج تعليمي قائم على الحوار ومناقشة التحديات والقضايا المتعلقة بمستقبل ومهنة التمريض في المملكة ، كما ركزت على جميع جوانب التمريض بما في ذلك الممارسة التمريضية السريرية, والتعليم والبحوث والقيادة والإدارة ، وتم استكشاف دور ورؤى وإنجازات مجالس التمريض في المملكة في إطار رؤية عام 2030 ، وكذلك التشريعات في مجال التمريض ، بالإضافة إلى عرض جميع ملصقات البحوث خلال يومي الملتقى في قاعة الملصقات البحثية حيث وقف مقدمو الملصقات إلى جانب ملصقاتهم للإجابة على أسئلة جميع الحضور ، كما تم منح جائزة لأفضل ملصق في الحفل الختامي لهذا الملتقى .