اختتمت مدينة الملك عبدالله الطبية اليوم, المؤتمر الدولي الأول للتمريض, الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام, بمشاركة نخبة من الاستشاريين والمتختصصين في علوم التمريض من المملكة ومن أوروبا وأفريقيا وشرق آسيا وبعض الدول العربية، لمناقشة مناهج الرعاية التمريضية الشاملة، وعدة مواضيع مهمة في الجانب العلمي والنظري لممارس مهنة التمريض. وأوضح المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور عبدالناصر باطوق أن المؤتمر الدولي الأول للتمريض يعد أحد أهم المؤتمرات التي عقدت، لما فيه من مخرجات تسهم بأذن الله في الارتقاء بالعمل للممارسين في مجال التمريض حيث يتم من خلال هذه المؤتمرات الارتقاء ببيئة العمل ومواكبة لكل ما توصل إليه العلم في دول العالم المتقدمة . من جهتها أوضحت المديرة التنفيذية المشاركة للشؤون التمريضية بمدينة الملك عبدالله الطبية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رابعة الجرادين أن المؤتمر تضمن العديد من اوراق العمل حيث تجاوز عدد الأوراق التي قدمت للمؤتمر 25 ورقة عمل نوقش من خلالها موضوعات مختلفة، كما تناول المؤتمر العديد من المواضيع ذات العلاقة بالتمريض أبرزها الرعاية التمريضية الشاملة، وقانون وأخلاقيات التمريض، والسلامة والجودة التمريضية، وقيادة وإدارة التمريض، والممارسة والبحوث القائمة على الأدلة، وتعليم وتدريب التمريض، ومعلوماتية التمريض، إلى جانب عقد ورش عمل في العديد من المواضيع ذات العلاقة بالتمريض . وأعلن المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور سهيل باجمال خلال المؤتمر عن انطلاق الاستعداد لمشروع الماجنت وهو اعلي نظام اعتماد أمريكي تمريضي يهدف لتقديم أرقى رعاية صحية شاملة للمريض ذات جودة وسلامة متميزة مبني على أساس توفير أفضل بيئة عمل لتقديم هذه الرعاية, وذلك ليتم العمل على تحقيقها عام 2020 م . واختتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي أهمها التشجيع على عقد الأبحاث العلمية المختلفة فيما يتعلق برعاية وصحة المريض, وجعل الممارسات التمريضية المبنية على الأدلة و البراهين هي الأساس في تقديم الرعاية التمريضية التي يتم من خلالها تبادل الخبرات من خلال تفعيل المشاركات بالمؤتمر وورش العمل الداخلية والخارجية.