اختتمت اليوم فعاليات برنامج التطوير المهني لمعلمات التربية الصحية والبدنية في المنطقة الشرقية الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، تحت عنوان (القيادات الرياضية الشابة .. صحة بدنية أكثر، مجتمع أفضل ) ، بمشاركة "12" متدربة مثلن مدراس ومكاتب التعليم وإدارات الإشراف بالمنطقة، وذلك في مقر مجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي للبنات بالدمام. وأعرب المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد بن سعود المقبل، عن سعادته بنجاح فعاليات البرنامج الذي استمرت عشرة أيام، وأقيم بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وتعاون من صندوق الشباب للرياضة، مثنيًا على تفوق نتائج برنامج التطوير المهني لمعلمي التربية البدنية في المنطقة والمناطق الأخرى. وأفاد أن مركز التطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، يعكف على تصميم وإنتاج سلسلة من البرامج النوعية في مجال التطوير المهني لشاغلات الوظائف التعليمية، اللواتي سيتولين تطبيق برنامج التربية الصحية والبدنية في جميع المراحل الدراسية في مدارس البنات، والعمل على إيجاد شراكات فاعلة وطنية وعالمية تسهم في رفع كفاءة الأداء التعليمي للمشرفات والمعلمات في هذا المجال، الذي يثري خبراتهن وقدراتهن المهنية في قيادة أعمال الفريق، وتنظيم المهام البدنية وتوزيع المسئوليات، والتنشيط المعرفي والتدريب على أساليب مبتكرة في تحفيز الطاقات الذهنية والتفاعلية الإيجابية، وتعزيز العناية باللياقة الصحية والبدنية التي تمثل ضرورة حياة وحاجة مجتمعية. وأكد الدكتور المقبل أن مثل هذه البرامج تشجيع القدرات الأدائية الحركيّة الفردية والجماعية لدى الطالبات، وتُعزز زيادة الدافعية التكاملية لديهن ضمن فريق منظم فكرياً وحركياً، مع تنمية قدراتهن على التواصل الفعال والانتاجية، وصقل مهاراتهن في سياق الإدارة التكاملية بالأهداف، ضمن فريق يُقدر المسئوليات وقادر بإذن الله على صناعة النجاحات تعليمياً ومجتمعياً، بما يسهم إيجابياً وفعلياً في تجسيد تطلعات حكومتنا الرشيدة في رؤية 2030 تقدماً وتفوقاً.