أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإعلان الأمريكي الأخير القاضي بنقل السفارة الأمريكية الى القدسالمحتلة وعدته إعلانًا استفزازيًا، واعتداء على مشاعر العرب والمسلمين، عدا عن كونه انتهاكًا صارخًا وخرقًا جسيمًا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وإجراء متمردًا على أسس ومرتكزات ومواثيق المنظومة الدولية . ورأت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذا القرار عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي ذات الوقت مكافأة للاحتلال على انتهاكاته وجرائمه، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني والمستمرة، الأمر الذي يشكل غطاًء لممارسات الاحتلال العدوانية، وتشجيعًا له على الاستمرار في تدمير أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين. وبذلك تفقد الإدارة الأمريكية أية مصداقية للحديث عن الجهود لإحلال السلام واستئناف المفاوضات . وقالت الخارجية : "إنها اذ تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعلانها الخاص بالقدس ونقل السفارة، فإنها تطالب المجتمع الدولي برفض هذا الإعلان، وتحويل الاجماع الدولي على رفضه إلى آليات عملية لحماية السلام وحل الدولتين وحقوق شعبنا"، كما تطالب الدول تأكيد اعترافها بأن القدسالشرقيةالمحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وبالتالي تجديد موقفها الرافض لنقل سفارة بلادها إلى القدس .