تستضيف جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمحافظة جدة غداً ، فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم في دورته السابعة ، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وبمشاركة 30 دولة ، و150 جامعة وشركة تعليمية ، . وتتصدر أعمال المؤتمر الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع شركة الخليج للمؤتمرات رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم ، خاصة فيما يتعلق بتطوير وتوطين التعليم العام والخاص ، وخلق شراكات أكاديمية وعلمية مع الجامعات العالمية. وأوضح رئيس مجلس الامناء في جامعة الاعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله صادق دحلان أن المؤتمر يهدف الى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم ، وبناء الكوادر ، والاهتمام بجودة التعليم ، وتضمين هذا الاهتمام في الخطط الوطنية والاستراتيجية العامة لدول المجلس ، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية وإدخال مناهج جديدة وتحسين المعايير التعليمية في طرق التدريس ، وخلق شراكات بين مؤسسات التعليم الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي. ودعا الدكتور دحلان إلى ضرورة توسيع دور القطاع الخاص في العملية التعليمية والتربوية ، عاداً سوق المدارس الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي من بين أكبر الأسواق في العالم في الوقت الذي تبلغ فيه كلفة سوق التعليم في دول المجلس 36 مليار دولار، يمثّل التعليم الخاص نحو 14% ، مبيناً أن قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي يسير وفق النمو بشكل متسق لا مثيل له ، مدفوعاً بزيادة مشاركة القطاع الخاص وإرتفاع إحتياجات التعليم في المنطقة ، فضلاً عن المبادرات الحكومية لتحسين النظام التعليمي. وقال :"ان الحكومات بادرت بسياسات ولوائح مختلفة لجذب مشاركة أكبر من القطاع الخاص ، حيث بلغ إجمالي عدد مؤسسات التعليم العالي 860 مؤسسة موزعة بين جامعات وكليات ومعاهد" ، مضيفاً:" إن دول الخليج تنفق سنوياً ما يقارب ال 150 مليار دولار على التعليم وسط توقعات نمو إجمالي الطلاب بمعدل تراكمي يبلغ 1.8% في العام ، ليصل في عام 2020 إلى 11.3 مليون طالب ، تستحوذ المملكة العربية السعودية على أكبر حصة بنسبة 75% من إجمالي عدد الطلاب في قطاع التعليم لدى مجلس التعاون الخليجي ، نظراً لقاعدتها السكانية الضخمة لتدفع الزيادة المتوقعة في عدد الطلاب زيادة الطلب على المزيد من المدارس في المنطقة. ويتضمن المؤتمر عقد ورش عمل تتناول قضايا التعليم العالي ، وسوق العمل ، والتعليم العالي ورفع مستواه والارتقاء به من خلال الأوراق والنقاشات.