سعت الإدارة العامة لتعليم الكبار إلى إبراز جهود المملكة خلال عقود من الزمن لمحاربة الأمية، ونشر التعليم ودعم الكبار، من خلال مشاركتها في جناح وزارة التعليم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 32". ويحكي الجناح لزوار الجنادرية من خلال مشاركته تحت شعار"تعليم الكبار من محو الاُمية إلى اكتساب المهارات وتنمية الاتجاهات"، واقع التطور الذي شهده تعليم الكبار خلال عقود مضت، والخطط المستقبلية التي تسعى لها وزارة التربية والتعليم لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في انتشار العلم في شتى أنحاء المملكة. وأكد مدير الإدارة العامة لتعليم الكبار الدكتور يحيى بن إبراهيم آل مفرح اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم المستمر ، وتفعيل المبادرات البناءة التي أطلقتها الوزارة ضمن مبادرات التحول الوطني 2020، والعمل على استمرارية التعلم مدى الحياة ، لما يعود به من منافع جمّة في جوانب مختلفة تسهم في تحقيق الرقي والرفاه للمجتمع السعودي كالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنمية في المملكة . وأوضح آل مفرح أن المبادرات تستهدف المواطنين " ذكور وإناث " ممن تزيد أعمارهم عن سن 15 عاماً، وتزويدهم بالمهارات الحياتية اللازمة، وتعزيز قيم التعليم لديهم، إلى جانب تمكين الشباب من الجنسين من خارج سلك التعليم الذين يحملون مؤهلات تعليمية دون المرحلة الثانوية، لتوفير فرص التعليم والتدريب المتنوعة، إضافة إلى تمكين النساء من تعلم المهارات اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل والنهوض بمستواهن الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، لافتا إلى سعي الوزارة في تفعيل دور مراكز الأحياء المتعلمة وتدريب وتثقيف وتأهيل الأفراد، من خلال تقديم العديد من البرامج التدريبية والمهارات الحياتية والتعليمية والتوعوية. وبأن مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم أن الجناح يستعرض أبرز ما حققته المملكة من إنجازات أسهمت في تدني نسبة الأمية في جميع مناطق المملكة إلى أقل من 6%، و الجوائز العالمية التي حققتها المملكة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.