نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن مؤخرًا زيارات ميدانية توعوية لعدد من العلماء والدعاة اليمنيين للجبهات القتالية التي يخوض فيها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مسنودة بالتحالف العربي معاركه ضد المليشيات الحوثية الإيرانية في مأربوالجوف في إطار أنشطة البرنامج التي ينفذها ضمن الأهداف التي رسمها البرنامج لمنتسبيه لدعم الشرعية والتحالف العربي والمشاركة الفعالة في مواجهة المشروع الإيراني بواسطة ميليشيا الانقلاب الحوثية ودحر أخطاره عن المنطقة. وشملت الزيارات جبهات الجوف ( خب والشعف) وصنعاء (فرضة نهم) ومأرب ( حريب وصرواح) واستمرت خمسة أيام. والتقى العلماء والدعاة بشعبة التوجيه المعنوي للمنطقة العسكرية السابعة، وألقيت الكلمات التوعوية التي أثنت على جهود رجال الجيش والمقاومة الشعبية وشكرهم على ما يبذلونه من جهود في سبيل إنقاد اليمن من ميليشيا الحوثي الإيرانية الطائفية وعودته إلى حضنه العربي والإسلامي كما عقدت عدة لقاءات في عدة ألوية وفي مواقع متقدمة من جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الإيرانية على امتداد خطوط المواجهة. وأعرب عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عضو رابطة علماء عدن الشيخ جمال السقاف في البداية عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -الذي لبى نداء الشرعية وهب لإنقاد اليمن واليمنيين والوقوف معهم ضد ميليشيا الانقلاب الحوثية وللتضحيات التي قدمها التحالف العربي في سبيل دحر ميليشيا الانقلاب التي تريد إدخال اليمن متاهات الفوضى والأجندات الخارجية خدمة لإيران ومن يدور في فلكها . وأوضح أن الزيارات لتلك الجبهات والالتقاء بالجنود المدافعين عن اليمن العربي الإسلامي تسهم في رفع المعنويات، وتزيد اليقين بزوال الانقلاب الحوثي، من خلال صمود المرابطين، وارتفاع معنوياتهم، وإصرارهم على المضي نحو تحرير اليمن . وقال إن معنويات المقاتلين وتصميمهم على دحر الميليشيا الحوثية الإيرانية أدهشتهم وشاهدت في أعينهم التصميم على عودة اليمن إلى حضنه العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن جنود الجيش اليمني والمقاومة الشعبية سطروا الملاحم الكبيرة وهزموا التضاريس الوعرة والصعبة في سبيل بسط الشرعية على كامل تراب اليمن وعودة الاستقرار والأمن له ليكون اليمن يمنًا سعيدًا عربيًا كما كان بعيدا عن الأجندات الخارجية التي تريد ميليشيا الحوثي تنفيذها في اليمن. وأضاف لمست فرحة وحب وتقدير الجنود ورجال المقاومة الشعبية لهذه الكوكبة من العلماء اليمنيين الزائرين لهم في خنادقهم الجهادية وشكرهم للعلماء والدعاة لهذه الزيارة التي جسدت معنى التلاحم بين العلماء ورجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سبيل عودة الأمن والاستقرار لليمن.