ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني، امتدادًا لدعم المملكة برفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية ومعاناته من جرائم الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات وموارد الدولة والسيطرة على المؤسسات الحكومية والتلاعب في صرف العملات، مما أدى إلى تدهور صرف الريال اليمني وتحمل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك. وأوضح في بيان صحفي اليوم أن المملكة مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، وأن المملكة تسعى لخفض تكاليف النقل من خلال تهيئة البنية التحتية ، وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ من خلال تركيب 4 رافعات ، والسماح بدخول رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة، وإيجاد جسر جوي من دول التحالف لمأرب، واستخدام ميناء جازان لاستيراد البضائع التجارية والمواد الإنسانية. وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق من خلال عدة مستويات الاقتصادي، والإنساني، والسياسي، وأيضًا العسكري بالاشتراك مع قوات التحالف لإجبار الميليشيات التخريبية المدعومة من طهران على التراجع عن عدوانها الإجرامي على الشعب اليمني. ووصف سموه بعض الأصوات الشاذة التي بدأت تظهر ببعض وسائل الإعلام المدعومة من إيران بأنها أصوات لم نعرف عنها في يوم أنها خدمت المصالح العربية، فوجود هذه الأصوات في الجانب المعادي للمملكة هو دليل على سلامة موقف المملكة ومعها دول التحالف، مشيراً إلى أن المملكة تعرضت لأكثر من 90 صاروخاً باليستياً أطلقتها ميليشيات الحوثي. وأشاد سموه بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية المساند للجهد العسكري والسياسي والإنساني للأزمة اليمنية.