أكد المتحدّث الرسمي لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي، أنه لا يوجد تخطيط لإطلاق عملية عسكرية شاملة لأننا نواجه عصابات تحارب وسط المدن، وليس جيشا نظاميا لذلك نحن ملتزمون بخططنا وأهدافنا الإستراتيجية لتحرير اليمن بشكل كامل. وقال العميد المالكي في مؤتمر صحافي عقد مساء الأربعاء إنَّ الخطر الإيراني ودعمه للإرهاب في المنطقة، لا يقتصر على تهديد المملكة فقط بل وصل إلى مناطق أخرى في العالم، ولذلك على المجتمع الدولي أن يتدارك ذلك، مؤكداً في الوقت نفسه أن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه المملكة، تثبت استغلال الحوثي وإيران للمنافذ البرية والبحرية المفتوحة للإغاثة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وهو في الوقت نفسه تصعيد خطير من المليشيات الحوثية الإيرانية. آل جابر: خطة إنسانية موسعة لمواجهة الجوع والفقر وكشف أنَّ عدد قتلى الحوثي بلغ أكثر من 11 ألفاً، وأنَّ خلية الإجلاء تولّت إجلاء رعايا 85 دولة، منذ بداية العمليات، مشيراً إلى أنَّ الحوثي أطلق 83 صاروخاً باليستيّاً أطلق تجاه المملكة، و65،942 مقذوفاً تم إطلاقها على مناطق مدنية في المملكة. وتابع العميد المالكي أنَّ الحكومة الشرعية تسيطر على 85% من الأراضي اليمنية، لافتاً إلى أن قوات التحالف لا تستهدف أي هدف عسكري بدون معلومات استخباراتية مؤكدة لمراعاة وجود أطفال مجندين في المعسكرات التي تستهدفها قوات التحالف. وأشار إلى تدمير قوارب مفخخة ورادارات تتولى مراقبة تحرك قوات التحالف والسفن التجارية العالمية في البحر الأحمر. من جانبه، أفاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، أن تجميع الصواريخ البالستية وإرسالها وإطلاقها على مدن المملكة الآهلة بالسكان يهدف إلى إطالة أمد الحرب وتعطيل العملية السياسية. وأوضح آل جابر أن المملكة قدمت منذ 2015 أكثر من ثمانية مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق، وستستمر في دعم أشقائنا في اليمن لمواجهة الجوع والفقر الذي تسببت به المليشيات المدعومة من إيران التي عاثت قتلاً وإجراماً وتعدياً على الشعب اليمني والمملكة. وأردف أن المملكة من هذا المنطلق واستمراراً لحرصها على الشعب اليمني الشقيق فإنها تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي تتضمن أكثر من 11 مبادرة إنسانية، إضافة إلى الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والعمليات الإنسانية. وأضاف آل جابر أن العمليات الإنسانية الشاملة تهدف إلى معالجة الوضع الإنساني في اليمن من خلال إيصال المساعدات الإنسانية الشاملة والشحنات التجارية من أغذية ومشتقات نفطية وغيرها من الشحنات التجارية لكل أبناء اليمن وفي كل مناطق اليمن بشكل يلبي الاحتياج المطلوب لتوفير سبل العيش الكريم لأشقائنا في اليمن وبحجم أكبر بكثير مما كان عليه الوضع في 2017 لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن بشكل شامل ومستمر ودون انقطاع. واستطرد أن التحالف أعلن استمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية والسماح بدخول كافة المشتقات التجارية بما في ذلك المشتقات النفطية والشحنات الغذائية وغيرها لمدة 30 يوماً لدعم تطبيق المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمقترحاته بشأن ميناء الحديدة، كما سيتم السماح بإدخال وتركيب أربع رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة لمواجهة التحديات الحالية للوضع الإنساني في اليمن. ولفت آل جابر إلى أن خطة العمليات الإنسانية تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية البرية مع المملكة واستخدام ميناء جازان إذا تطلبت الحاجة لذلك لإيصال المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية وذلك بهدف ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل الأراضي اليمنية بكل المحافظات. معلومات استخباراتية عالية المستوى لتتبع أسلحة الانقلابيين قوات التحالف توجه ضربات موجعة للحوثي