أجمع المشاركون في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي لنصرة القدس، على ضرورة تفعيل الدور السياسي لاستعادة الوعي العربي بقضية القدس والتأكيد على عروبتها، وحماية المسجد الأقصى من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بالعمل على لم الشمل العربي والفلسطيني والتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك لدعم القدس. وتناولت الجلسة الأولي للمؤتمر الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، استعادة الوعي بقضية القدس، من خلال أربعة محاور تناقش الدور السياسي في استعادة الوعي، المركز القانوني الدولي للقدس، الدور الثقافي والتربوي، الدور الإعلامي في استعادة الوعي، بينما تطرقت الجلسة الثانية لمناقشة المسؤولية الدولية تجاه القدس. وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، الدكتور عبد العزيز التويجري، خلال إدارته للجلسة الأولي على أهمية استعادة الوعي بقضية القدس والقضية الفلسطينية وذلك بالحضور في الساحة الدولية، والوقوف في وجه كل من يحاول طمس هوية القدس ، لافتاً الانتباه إلى أن استعادة الوعي شيء مهم ومؤثر لنصرة القدس يقوم بها أصحاب الأرض المحتلة، ويؤيدهم كل محب للسلام. من جانبه قال الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، الدكتور فيصل بن معمر، إن مدينة القدس كانت منذ تاريخٍ طويل مُلْتَقى للديانات والطوائف جميعًا تحت مظلّة التعايش المشترَك والتسامح والحوار بين الجميع. وأقترح "بن معمر" ضرورة مخاطبة الغرب بقيمه وقوانينه، والعمل على تقريب الرُّؤى ووجهات النظر، حتى نستطيع تكوين قوَى ضاغطة على القرارات الأوروبية تُجاه القضية الفلسطينية، مثلما تفعل إسرائيل ، داعيا المؤسساتِ الدينيةَ المُنْصِفَةَ للقضية الفلسطينية، إلى تكوين شَرَاكاتٍ بينهم برعاية الأزهر، لتقريب وجهات النظر والتعاون المشترَك فيما بينهم لما فيه نُصْرَة القدس والقضية الفلسطينية. // يتبع // 17:10ت م www.spa.gov.sa/1711207