تواصلت جلسات مهرجان القصة الأولى الذي ينظمه النادي الادبي بالباحة، بتقديم النصوص القصصية والقراءات النقدية، حيث استهل نشاط اليوم بالجلسة السادسة في منظومة الجلسات تضمنت طرح العديد من أوراق العمل والتجارب القصصية والاوراق النقدية . واشتملت الجلسة الأولى في اليوم الثاني لمهرجان القصة القصيرة على ستة أوراق عمل وأخرى نقدية للناقد حسين المناصرة، وقدم إبراهيم مضواحي ورقته التي تناول فيها نصوصاً قصصية مختارة منها "أُفق، وهادية، ولحظة فاصلة، وخطبة، ومعرفان، وحاشية"، فيما قدمت الورقة الثانية كفى عسيري، وتناول محمد عصبي في ورقته الثالثة بداياته في كتابة القصة وانتهاجه للسرد القصصي في كتاباته. واختتمت الجلسة الأولى للقاص حسين المناصرة الذي شارك بورقة نقدية بعنوان "مرجعيات القصة القصيرة جدا قراءة نصوصية تأصيليه". فيما شهدت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور علي الرباعي طرح العديد من النصوص القصصية بدأها عبدالجليل حافظ بقصص قصيرة من ست كلمات معتمدا على رسم الكلمة لا على الكلمة بحد ذاتها، ومن النصوص التي قدمها حافظ "انكسار، وغياب، وكرامة"، فيما شارك فالح العنزي بقصة قصيرة بعنوان " ترقية حسن، وجف النهر". واختتمت الجلسة بورقة نقدية للدكتورة اميرة علي الزهراني بعنوان "اعتلالات وعي الكتّاب السعوديين بحساسية القصة القصيرة جداً" تناولت فيها حساسية القصة القصيرة جداً حيث المعادلة الأصعب. //انتهى// 23:37ت م www.spa.gov.sa/1695633