ينطلق غدا الأحد على مسرح وزارة التعليم الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الذي يرعاه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بحضور متخصصين ومتحدثين محليين ودوليين في شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع لاستعراض الخبرات والتجارب العالمية والمحلية في علاقة المدرسة مع الأسرة والمجتمع. وأبانت مدير عام مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم ريم بنت علي أبو الحسن، أن الملتقى العلمي الثاني لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع سيشهد عرض 18 ورقة علمية لتجارب وبحوث من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى 5 ورشة علمية مصاحبة للملتقى. وأشارت إلى أنه سيتم استعراض تجارب رائدة في مجال الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في دول ذات خبرة كاليابان وكوريا الجنوبية وكندا وقبرص إضافة إلى بحوث علمية ودراسات محلية للعديد من الجامعات والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة داخل المملكة ، حيث يعد الملتقى تظاهرة علمية في مجال شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في التعليم. وأضافت أن الملتقى يأتي في وقت تشهد فيه وزارة التعليم تحولاً عمليًا وحراكًا فاعلاً في مجال تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في المملكة ، حيث يأتي هذا الملتقى بعد إطلاق وزارة التعليم مبادرة ارتقاء التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية (ارتقاء) وهي إحدى مبادرات وزارة التعليم لبرنامج التحول الوطني 2020، التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تمكين الأسرة من المشاركة مشاركة فعلية في العملية التعليمية والتربوية بما ينعكس إيجابًا على مستوى الطلبة معرفيًا وتربويًا. وأوضحت أبو الحسن أن معالي وزير التعليم أصدر قراره بإنشاء مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم الهادف إلى تبني السياسات والتشريعات والأدلة لتعزيز علاقة المدرسة بالأسرة والمجتمع ، مشيرة إلى أن المركز أنجز العديد من الخطوات العملية نحو تحقيق شراكة فاعلة بين المدرسة والأسرة،مؤكدة أن الملتقى يشكل أهمية عالية للمركز حيث سيتم الاستفادة من الاقتراحات والتوصيات .