أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري على أهمية تفعيل ونشر ثقافة المبادرات التربوية في المجتمع, مشيراً إلى انطلاق مبادرة "ارتقاء" بوصفها إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لوزارة التعليم والمنبثق من رؤية المملكة العربية السعودية2030، حيث تسعى وزارة التعليم من خلال تطبيق المبادرة إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في العملية التربوية والتعليمية, وتمكين المدرسة من بناء شراكة فاعلة مع الأسر، وبالمقابل تمكين الأسر من المشاركة في الأنشطة المدرسية أثناء وقت الدوام وخارجه، إضافة إلى تمكين الأسرة من تعزيز القيم الإسلامية وتنمية الهوية الوطنية لأبنائها، وتمكين المجتمع من دعم الشراكة للوصول لمجتمع المعرفة. جاء ذلك خلال اجتماع مدير تعليم تبوك صباح اليوم بمكتبه بلجنة مبادرة "ارتقاء" بتعليم تبوك بحضور المساعد لشؤون تعليم البنين المكلف خالد أبوحوسة والمساعدة لشؤون تعليم البنات نجلاء الشامان ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية عبدالهادي الحربي ومدير وحدة ارتقاء بنين يحيى الغفيلي ومديرة وحدة ارتقاء بنات نجلاء المؤذن حيث استمع في بداية الاجتماع إلى عرض تعريفي عن المبادرة ومسارات العمل من مديري وحدة المبادرة بتعليم تبوك كما تم مناقشة الدليل التنظيمي والإجرائي واحتياجات المبادرة بما يضمن انطلاق عملها وفق ما تم التخطيط له. وأعرب مدير التعليم في ختام الاجتماع عن شكره وتقديره لمعالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي لتدشينه يوم أمس, ورشة العمل المركزية "دعم القيادات لبرامج وأنشطة الشراكة"، التي نظمها مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، وذلك ضمن مبادرة "ارتقاء" بمشاركة مديري العموم في الوزارة ومديرو التعليم في المناطق والمحافظات، بهدف تعريفهم بمبادرة ارتقاء ووثائقها مع رصد أهم عوامل النجاح فيها، وتبيان أهمية تبني القيادة للمبادرة بما يضمن نجاحها واستدامتها, منوهاً بدعم ورعاية معالي النائب لهذه المبادرة ضمن ورشة العمل المركزية التي استعرضت أهداف المبادرة ومخرجاتها، ودعم القيادات لبرامج وأنشطة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، وأهم عوامل نجاح الشراكة، والدليل التنظيمي والإجرائي للشراكة. وأعرب مدير تعليم تبوك عن شكره وتقديره لسعادة وكيل الوزارة للتعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد ومدير عام نشاط الطالبات في الوزارة ريم أبو الحسن على الجهود المثمرة التي تساهم في تفعيل هذه المبادرة. وختم مدير التعليم حديثه بالتأكيد على دور القيادات في إدارات التعليم في العناية بهذه المبادرة في الميدان التعليمي بما يعزز من أهدافها ورؤيتها نحو ممارسات إيجابية في المدرسة.