تنظم جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية السبت القادم الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، بمشاركة العديد من القيادات العليا بالجهات التشريعية والتنظيمية المعنية بتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م، وذلك بمقر الجامعة بالعابدية في مكةالمكرمة. وأوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني بن عثمان غازي أن الجلسة الرئيسة الأولى ستعقد الأحد القادم حول البيئة المثالية لريادة الأعمال، وسيتناول المشاركون فيها أهم الخطوات التي اتخذتها الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول لمستقبل الشركات الناشئة من خلال تسهيل المبادرات الوطنية والأجنبية لتأسيس شركات تقنية مشتركة " ناشئة " والسماح بإنشاء شركات مملوكة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب السعوديين، وكذلك دعم الشراكات الريادية في التقنية بين دول العالم الإسلامي، إلى جانب دعم أودية التقنية وحاضنات ومسرعات الأعمال بالإضافة إلى الدعم المالي ( غير المسترجع ) ودعم صناديق الاستثمار في رأس المال الجريء. وأفاد أن الملتقى سيشهد أربع جلسات مماثلة يوم الاثنين القادم حيث سيتم مناقشة أهم العقبات والتحديات التي تواجه حاضنات ومسرعات الأعمال في المملكة في إطار الأنظمة الحالية والحلول التي تسهم في الوصول بها للمستوى العالمي وضمان نموها واستدامتها وفق النماذج العالمية. وبين أن مدراء الجامعات وعمداء الكليات السعودية والمهتمين سيناقشون في جلستهم التي ستعقد بعنوان " دور الجامعات والمعاهد في تسخير الأبحاث لدعم التحول للاقتصاد المبني على المعرفة "، تهيئة الباحثين ورواد الأعمال لقيادة التحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة من خلال تحويل الأبحاث والابتكارات إلى منتجات تحت شركات ناشئة تقوم على التكامل والتمايز في الاقتصاد والموارد والريادة المناطقية خدمة للاقتصاد الوطني. وأفاد أن مديري صناديق رأس المال الجريء سيبحثون في جلستهم حول " استراتيجيات الاستثمار ورأس المال الجريء في الشركات الناشئة" أهم الصعوبات التي تواجه صناديق رأس المال المغامر للحصول على فرص استثمارية في شركات ناشئة واعدة وتطويرها للتشريعات الخاصة بالاستثمار في المشاريع الناشئة، كما تتناول الجلسة أيضا إيجاد الحلول للصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال في الحصول على الاستثمارات لشركاتهم، كما يقدم رواد الأعمال وأصحاب ومؤسسي الشركات الناشئة في الجلسة الختامية للملتقى بعنوان " منحنى التعلم : مشاركة التجارب ونقل المعرفة بين رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة "، تجاربهم وقصص نجاحهم والعقبات التي تواجههم واحتياجاتهم من صانعي القرار لتكون الشركات السعودية الناشئة عنصراً فاعلاً ومحركاً أساسيا للتنمية الاقتصادية في المملكة. وأبان أن أروقة الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة في يومه الأول والثاني ستشهد العديد من الفعاليات المختلفة التي ستركز على تدريب وتهيئة أصحاب الشركات الناشئة لعرض شركاتهم على المستثمرين وصناديق المال الجريء، إضافة إلى ورش العمل المتخصصة في التقنية وريادة الأعمال التي ستقدمها حاضنات ومسرعات الأعمال والصناديق الاستثمارية والشركات الرائدة الراعية للملتقى، علاوة على حلقات النقاش التي ستتخلل تلك الفعاليات إلى جانب المعرض المصاحب.