اختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ممثلاً في أكاديمية الحوار للتدريب، الدورة الثانية لملتقى المدربين الموسمي، الذي عقد تحت عنوان: "الألعاب التدريبية.. أفكار جديدة لتوظيفها في التدريب"، وسط حضور 900 من المهتمين بالتدريب من الأفراد والمتخصصين وبعض منسوبي الجهات الحكومية وبيوت الخبرة، وذلك بمقر المركز بالرياض. وهدف الملتقى مؤخراً إلى بناء جسور التعاون بين أكاديمية الحوار للتدريب وبيوت الخبرة التدريبية بالمملكة وخارجها، وزيادة مهارات المدربين المعتمدين لدى الأكاديمية لتعزيز قيم التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال وفق أهم الاتجاهات الحديثة في التدريب، إضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار وعرض التجارب ذات العلاقة بتطوير آليات التدريب ومهارات المدربين بالمملكة، وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين الأكاديمية والجهات ذات العلاقة، فضلا عن إبداع وتصميم أنشطة تدريبية بأكاديمية الحوار، وإطلاق مبادرات مجتمعية. وتناول الملتقى ستة محاور جاء الأول بعنوان: "كيف تحول الأنشطة التدريبية الشكلية إلى أنشطة عملية فعالة ومؤثرة؟"، فيما حمل الثاني عنوان: "اكتساب مهارات اختيار اللعبة لكل نمط من أنماط المتدربين"، أما المحور الثالث فجاء بعنوان: "كيف تصمم أو تعدل في كل لعبة لتتناسب مع أنماط المتدربين المناسبة لها ". أما المحور الرابع فحمل عنوان: "مهارات توظيف الألعاب وتطويعها لخدمة موضوع التدريب"، بينما جاء الخامس بعنوان: "التعرف على أهم مصادر الألعاب التدريبية ومهارات اختيار الألعاب الفعالة منها"، وجاء المحور الأخير بعنوان: "تعلم أفضل مهارات استخدام الأدوات والألعاب التدريبية بدون صعوبة أو تعقيد". وأكد مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية إبراهيم بن زايد العسيري، أن ملتقى المدربين الموسمي هو لقاء موسمي (ربع سنوي) لمدربي أكاديمية الحوار للتدريب المعتمدين، وكذلك للمهتمين بالتدريب من الأفراد والجهات الحكومية وخبراء التدريب لتعزيز مهاراتهم ورفع مستوى تدريبهم في مهارات الحوار، حيث عقد اللقاء الأول في رمضان الماضي وجاء بعنوان: "مهارات التيسير لقيادة المجموعات وورش العمل".