خصصت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة الخدمات التعليمية ومنذ انطلاقة الحركة التعليمية في مدينة الجبيل الصناعية "مشرفًا صحيًا" في جميع مدارسها، مع تطويرهم وتدريبهم بشكل مستمر، إضافة إلى توفير غرف خاصة مجهزة بسرير طبي، وأدواتٍ للكشف والإسعافات الأولية. ويعمل الإشراف الصحي بالعديد من الأدوار الصحية والتثقيفية والمتابعة الدورية لجميع جوانب الصحة والسلامة في المجتمع المدرسي، كاستقبال الحالات اليومية الطارئة والمزمنة وتقديم الخدمات الإسعافية والوقائية، والاكتشاف المبكر للأمراض والمشكلات الصحية، وحصر ومتابعة الأمراض المزمنة بالميدان التربوي، وكذلك تقديم الأنشطة والبرامج الصحية التي تهدف إلى تدريب الطلاب والكوادر التربوية لاكتساب المهارات العلمية والعملية في المجال الصحي، وتفعيل دور الطلاب كشركاء للصحة ومشاركين في عملية التوعية والتثقيف الصحي. ويرتكز مفهوم المدارس المعززة للصحة، على إعادة تأهيل المدرسة لتتمكن من تعزيز وتطوير الصحة بين طلابها ومنسوبيها، وتعزيز الصحة في المجتمع المجاور، كي تسهم بطريقة فعالة في تحسين صحة النشء وسلوكهم وتنمية المهارات الحياتية المرتبطة بالصحة. كما يعد برنامج المدارس المعززة للصحة أداة قياس لمعرفة المستوى الذي وصلت إليه مدارس المنطقة في العناية بصحة الطلاب البدنية والنفسية، وتهيئة البيئة المدرسية، والعناية بالتربية البدنية، والتربية الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية داخل المدرسة، ومشاركة المجتمع المجاور للمدرسة. وقد حرصت إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل على انضمام جميع مدارسها في "برنامج المدارس المعززة للصحة"، حيث حققت (24) مدرسة المستوى الفضي الذي يؤهلها للمستوى الذهبي، فيما حققت مدرستين تم افتتاحهما مؤخرا- المستوى البرونزي.