أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية الجامعات في تطوير المجتمعات، وبالأخص الجامعات الناشئة، مثل جامعة حفر الباطن. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، لمعالي مدير جامعة حفر الباطن الدكتور عبدالعزيز الصويان، ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات والكليات، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الحالي، اطلع خلاله على التخصصات الأكاديمية والعلمية التي تضمها الجامعة والتخصصات التي تم استحداثها، منوهاً بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على تقديم الدعم اللازم للجامعات لتقوم بالدور المأمول منها، ومن ذلك الدعم المقدم لبرامج ابتعاث الطلبة والمعيدين والمحاضرين. وشدد سموه، على أهمية العمل على رفع الكفاءة العلمية والعملية لمخرجات الجامعة، والاهتمام بالبناء الأكاديمي السليم لبرامج الجامعة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، من خلال تعليم نوعي فعال، يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما شدد على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية ليكونوا أعضاء هيئة تدريس وباحثين مميزين في الجامعة، من خلال ابتعاث المعيدين والمحاضرين في الدراسات العليا، واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة، متمنياً سموه للجامعة ومنسوبيها مزيداً من التقدم والنجاح. من جهته، أعرب معالي مدير جامعة حفر الباطن الدكتور عبدالعزيز الصويان، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تحظى به الجامعة منذ الأمر الملكي بتأسيسها من دعم سموه واهتمامه، ومتابعته الدائمة، وتوجيهاته السديدة، التي كانت بفضل الله خلف ما خطته الجامعة من خطوات نحو تحقيق التميز والريادة على مستوى الجامعات السعودية، مبينا أن عدد المبتعثين تضاعف ولله الحمد حتى وصل إلى أكثر من 154 طالباً وطالبةً، في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن الجامعة افتتحت مؤخراً عدداً من المختبرات الطبية والهندسية، منوهاً في الوقت نفسه بالدعم الذي تلقاه الجامعة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير المنطقة الشرقية.