افتتحت رابطة العالم الاسلامي عبر هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالتعاون مع دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية اليوم مستوصفًا طبيًا خيريًا بالعاصمة بيروت لخدمة النازحين السوريين والفلسطينيين والمحتاجين من الشعب اللبناني. حضر حفل الافتتاح مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان والأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حسن بن درويش شحبر والوزير المفوض والقائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بن عبدالله بخاري ومعالي وزير الدولة في لبنان لشؤون النازحين معين المرعبي إلى جانب ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسف) ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات الإنسانية. وأعرب مفتي لبنان في تصريح صحفي عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) وللشعب السعودي الكريم ورابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على ما يقومون به من عمل إنساني في لبنان وفي العالم أجمع. ومن جهته أوضح وزير الدولة في لبنان لشؤون النازحين أن المركز الصحي الذي تم افتتاحه اليوم يقع في منطقة مكتظ بالسكان ويخدم شريحة كبيرة من ذوي الحاجة والفقراء، منوهًا بالأعمال الإنسانية الجليلة للمملكة العربية السعوديّة. بدوره أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حسن بن درويش شحبر حرص الهيئة على مد يد العون والدعم للمحتاجين من الأشقاء السوريين وتيسير احتياجاتهم الإنسانية وتقديم الرعاية الصحية لهم. بدوره أوضح المدير الإقليمي لمكاتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في بلاد الشام عبد الكريم الموسى أن المركز يقدم خدمات الكشف والمعاينة الطبية وتقديم الدواء والتحاليل الطبية على مدار الأسبوع. وأضاف الموسى أن المركز يسعى إلى عقد شراكات مع الأممالمتحدة ووزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية لخدمة النازحين في لبنان صحيًا.