دلالات عظيمة ليوم العلم    1.6 مليون مقعد في قطار الحرمين لنقل المعتمرين    «موسم الرياض».. حضور إعلامي عالمي    بخبرات سعودية وتقنيات مبتكرة.. إنتاج الزعفران خلال 10 أيام    5 شهداء برصاص الاحتلال والمعابر مغلقة لليوم العاشر.. غزة.. ظروف معيشية قاتلة تدفع لمجاعة حتمية    مسؤولون: محادثات جدة بناءة للغاية    بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات أمريكية- أوكرانية في جدة    بعد تغلبهما على الريان وباختاكور.. الأهلي والهلال إلى ربع نهائي النخبة الآسيوية    أشادتا في بيان مشترك بمتانة الروابط وأهمية تنمية التبادل التجاري.. السعودية وأوكرانيا تستعرضان جهود تحقيق السلام الشامل    في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. صراع مدريد يتجدد.. وأرسنال في مهمة سهلة    نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد    إلغاء تفويض مديري التعليم بتمديد خدمة المحالين للتقاعد    رحّب بالمحادثات بين واشنطن وكييف.. مجلس الوزراء: السعودية حريصة على دعم جهود حل الأزمة في أوكرانيا    «الداخلية» تزين «طريق مكة» بالجائزة المرموقة    هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟    وزير الإعلام يُكرّم الفريق المنفذ لأول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت في العالم    6 إستراتيجيات أمريكية ضد عصابات المخدرات في المكسيك    رمز الشموخ والعزة    الأولمبية والبارالمبية السعودية تعتمد تشكيل مجالس إدارة 24 اتحاداً ولجنة ومركز التحكيم الرياضي    إطلاق برنامج "الشيك مع بوعبدالله" بجوائز قيّمة في رمضان    أمير القصيم يزور دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في عنيزة    محرز يسجل ثنائية في فوز الأهلي على الريان    %338 نموا بمشتركي الصناديق الاستثمارية    أبوالغيط يثُمن دور المملكة في استضافة المحادثات الأمريكية الأوكرانية    وزير الدفاع يستقبل وزير الدفاع التركي    العلم السعودي.. حكاية تاريخية ودلالة وطنية    وكيل محافظة الطائف يشارك أبناء جمعية اليقظة الخيرية الإفطار الرمضاني    مؤسسة الأميرة العنود تنظم ندوة "الأمير محمد بن فهد – المآثر والإرث" برعاية و حضور الأمير تركي بن محمد بن فهد    إفطار جماعي ومد لجسور التواصل    السلمي والدباغ يزوران غرفة عمليات أجاويد ٣ بخميس مشيط    في يوم العلم السعودي طرق وميادين الطائف تتوشّح باللون الأخضر    بلدية محافظة الشماسية تحتفي بيوم العلم السعودي    جامعة أم القرى تنظم مأدبة إفطار رمضانية للطلاب الدوليين بالتزامن مع يوم العلم    شارع الأعشى والسير على خطى محفوظ    بناء الجسور بين المذاهب من الحوار إلى التطبيق    الهلال يتخطى عقبة باختاكور في دوري أبطال آسيا للنخبة    «كفو».. خارطة طريق لتسويق الأفلام الدرامية    انطلاق المنتدى الثقافي بأدبي حائل    صِدّ عنه وكأنك ماشفته!!    الفعاليات الرمضانية تشعل التنافس بين حواري بيش    2100 طالب في خدمة المحسن الصغير    7 أهداف تدخل العميد دوامة العثرات    مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات والوحدات البرية والبحرية بمنطقة جازان    وجبات للإفطار بمسجد القبلتين بإشراف هيئة تطوير    النواخذة لقلب الطاولة أمام دهوك    ترحيب خليجي باتفاق الاندماج    نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال "الأمر بالمعروف"    شوارع وميادين مناطق المملكة تتزين بالأعلام احتفاء بيوم العلم    «صم بصحة» واحصل على جودة حياة    زيلينسكي يطلب من واشنطن إقناع روسيا بهدنة ال 30 يوما    العلم السعودي .. راية التوحيد.. رمز العز والفخر    أمير تبوك يستقبل رئيس مجلس بلدية معان بالمملكة الأردنية الهاشمية    قطاع ومستشفى سراة عبيدة يُفعّل حملة "صُم بصحة" وحملة "جود"    "الحواسي" يستعرض مع قيادات تجمع القصيم الصحي فرص التحسين والتطوير    فخامة رئيس جمهورية أوكرانيا يغادر جدة    لتكن خيرًا لأهلك كما أوصى نبي الرحمة    "البصيلي": يلقي درسًا علميًا في رحاب المسجد الحرام    المكملات الغذائية تصطدم بالمخاطر الصحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور الربيعة: ذكرى اليوم الوطني شاهد تاريخي على ما قام به الملك المؤسس من وحدة وطنية فريدة

هنّأ معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، بمناسبة الذكرى المجيدة السابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: إن ذكرى اليوم الوطني، شاهد تاريخي على ما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - من توحيد للمملكة تحت راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وما ساد الوطن من أمن ولُحمَة وعم الخير أرجاءه، حيث تحقَّق على يديه - بفضل الله وتوفيقه - وحدة وطنية فريدة لا مثيل لها في التاريخ المعاصر.
وأوضح معاليه: لقد استطاع الملك المؤسس - رحمه الله - أن يحوّل الشتات والفرقة والتناحر إلى وحدة وتآلف وتعاون على أرض وطن جَمع فيه شتات مجتمع متفرق ومساحة متباعدة الأطراف، ونشر مظلة الأمن والأمان، وأدار عجلة النماء والرخاء ليتحقق - بفضل الله - الاستقرار لأفراد شعبه في نسيج وطني صار مثالاً يحتذى ونهجًا يُقتدى لمعنى الانتماء للوطن والولاء له ولقيادته.
وأَضاف يقول: تعاقبت أيادي الخير في أبنائه الملوك الكرام من بعده، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعًا - حاملين شعلة البناء والتنمية الاجتماعية والإدارية بشتى أنواعها، تلك التنمية التي جعلت من الإنسان السعودي هدفًا ومقصدًا في جميع برامجها وإستراتيجياتها المتعددة، ملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، حتى أضحت سياسة العدل والمساوة مسارًا ثابتًا بين الحاكم والمحكوم.
وتوالت الإنجازات وصولاً إلى العهد الزاهر للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما يبذله من جهد عظيم في سبيل رخاء المواطن وخير الوطن، حيث شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى، في شتى مجالات الحياة المختلفة: التعليمية، منها والاقتصادية، والصحية، والاجتماعية، والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن عيشًا كريمًا، وجعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها، ودورها الإقليمي، والعربي والدولي المرموق.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة: إن الملك سلمان رجل الإغاثة الأول، عُرف - أيده الله - بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة، منذ أن كان أميرًا للرياض، حيث يتولى رئاسة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها العديد من الجهات الخيرية والإنسانية.
وبين معاليه أنه منذ عام 1956م، تولى الملك سلمان رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواءً المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية؛ وقد نال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن جهوده الإنسانية العديد من الأوسمة والميداليات من دول عِدَّة.
ونوَّه معاليه إلى أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ذو دلالة واضحة وجليّة على مساعي خادم الحرمين الشريفين الإنسانية وتآزره مع كل محتاج ومنكوب حول العالم، كما يجسد عمق النظرة وبعد الأفق لخادم الحرمين الشريفين بأن يكون المركز مظلةً لمختلف الأعمال الإغاثية والإنسانية للمملكة، تتوحد فيه جهودها المقدمة إلى الدول والشعوب المتضررة والمحتاجة، حيث حظيت تلك الجهود بإشادات دولية.
// يتبع //
14:07ت م

اليوم الوطني / الدكتور الربيعة: ذكرى اليوم الوطني شاهد تاريخي على ما قام به الملك المؤسس من وحدة وطنية فريدة / إضافة أولى
وأضاف معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: إن هذه الذكرى ال 87 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، عزيزة على قلوبنا جميعًا، حيث تمرُّ علينا هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والنماء والازدهار والخير بفضل الله - عز وجل - أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفيِّ الأصيل والقيادة الرشيدة.
وقال: لقد أصبحت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دولةً حديثة ذات تطلعات واستشراف للمستقبل بهَمَم شباب لهم رؤى حديثة لمفهوم بناء الدولة، التي تجسدت برؤية 2030م، باعتمادها على تنوع في المدخولات وبناء للقدرات الشابة وزيادة فرص التطوع، وضخّ الدماء في شرايين الجهازين الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها، لتبدأ عملية التنمية في جميع مفاصلها وبنيتها الاقتصادية والتنموية.
وأفاد أنّ المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمدّ ذراع الخير والعون للدول المنكوبة في أرجاء العالم، تكريسًا لدورها الإنساني الذي تؤكده الأحداث وتوثِّقه الأرقام، ويشهد لها التاريخُ قيادةً وشعبًا على ما قدمته من خير للإنسانية وعون للمحتاجين.
واستعرض الدكتور عبدالله الربيعة ما قدمه المركز منذ إنشائه مبيِّنًا أنه منذ أمَر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذا المركز في 24 /7 /1436ه الموافق 13/ 5 / 2015م وهو يضطلع بمهامه من خلال تقديم المساعدات المباشرة، أو عبر منظمات الأمم المتحدة باتفاقيات مُبرمة أو بواسطة مؤسسات المجتمع المدني في البلدان المستهدفة، فالمملكة العربية السعودية - ممثلة بمركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية - قدّمت يد الخير والعون للمنكوبين في العالم دون تمييز عرقي أو ديني.
وبين أن نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية للمملكة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014 م بلغت نسبة 1.9 %، فيما كانت النسبة التي قررتها الأمم المتحدة على الدول 0.07 % ، وذلك حسب إحصائيات منظمة UNDP ، كما استضافت المملكة اللاجئين اليمنيين والسوريين بكل ترحاب، واعتبرتهم ضيوفًا زائرين وقدمت لهم مختلف الخدمات والتسهيلات.
وأشار إلى أن إجمالي المشروعات في الدول كافة بلغت 231 مشروعًا في 38 دولة بمبلغ إجمالي قدره 761.931.379 دولارًا أمريكيًا ، مضيفًا أن من هذه الدول اليمن و سوريا وميانمار والصومال وبوركينا فاسو وكازاخستان وموريتانيا وطاجكستان والعراق وفلسطين وإثيوبيا.
وأفاد الدكتور الربيعة أن المملكة لبّت نداء الأمم المتحدة العاجل في إبريل 2015 م وتعهدت بكامل مبلغ النداء 274 مليون دولار أمريكي، كما تعهدت في مؤتمر المانحين لليمن في جنيف 25 أبريل 2017 م بمبلغ قدره 150 مليون دولار، وخلال الفترة من يناير حتى 10 أغسطس 2017 م قدمت مبلغًا إجماليًا قدره 221,7 مليون دولار لدعم اليمن، إضافة إلى 66,7 مليون دولار قدمتها المملكة استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن.
وبين الدكتور الربيعة أنه منذ أبريل 2015 حتى أغسطس 2017 م بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لليمن 911.931.379 مليون دولار، منوهاً إلى أن عدد المشروعات التي نفذت في اليمن من عام 2015 إلى عام 2017 م بلغ 153 مشروعًا بمبلغ 629.538.833 مليون دولار، روعي في تنفيذها مبادئ القانون الدولي الإنساني وعدم التحيز، فيما بلغ عدد الشركاء من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية 86 شريكًا، موضحًا أنه تم دعم قطاع المشروعات الإنسانية وقطاع مشروعات الأمن الغذائي والإيواء وقطاع مشروعات المساعدات الطبية.
// يتبع //
14:07ت م

اليوم الوطني / الدكتور الربيعة: ذكرى اليوم الوطني شاهد تاريخي على ما قام به الملك المؤسس من وحدة وطنية فريدة / إضافة ثانية
واستعرض معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنجازات المركز من شهر مايو 2015 إلى 2017 م في قطاع مشروعات الأمن الغذائي والإيواء في اليمن من خلال 27 شريكًا إقليميًا ودوليًا بمبلغ 254,183,884 دولارًا أمريكيًا من خلال 59 مشروعًا استفاد منها 22.114.474 محتاجًا في محافظات عدن، ولحج، وأبين، والضالع، ومأرب، وتعز، وشبوة، وسيئون، وحضرموت، وإب، والجوف، وصنعاء، والمهرة، وعتق، وصعده، وطلحة، وعين، وبيحان.
وفي قطاع التعليم والحماية والتعافي المبكر أوضح معاليه أنه من خلال 13 شريكًا إقليميًا ودوليًا تم تنفيذ 18 مشروعًا ل 3,915,336 مستفيدًا بمبلغ قدره 78,846,277 دولارًا أمريكيًا، وفي قطاع مشروعات المساعدات الطبية والتغذية والمياه والإصحاح البيئي تم تنفيذ 66 مشروعًا استفاد منها 72,629,287 محتاجًا، وتمت إعادة تأهيل ودعم 103 منشآت صحية من خلال 43 شريكًا إقليميًا ودوليًا بمبلغ قدره 239,997,702 دولار أمريكي.
وتابع معاليه أنه في قطاع الاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية نفذت 10 مشروعات استفاد منها 15,112 محتاجًا من خلال 3 شركاء إقليميين ودوليين بمبلغ وقدره 56,510,970 دولارًا أمريكياً، منوهاً إلى أنه بين عامي 2015 - 2016 م تم في مجال قطاع المشروعات الإنسانية الأخرى تنفيذ أربعة مشروعات لنقل العالقين اليمنيين في العديد من الدول وهي إثيوبيا ، ومصر ، والهند ، وعمان ، وجيبوتي ، والسودان ، واليابان ، والإمارات العربية المتحدة.
وأشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة إلى استجابة المملكة لنداء منظمة الصحة العالمية واليونيسف بمبلغ 66,7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، حيث قدمت المملكة مبلغ 33،7 مليون دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، و 33 مليون دولار أمريكياً لمنظمة اليونيسف، مفيدًا أنه وفي دعم مباشر تم تقديم مبلغ 8,224,299 دولارًا أمريكيًا دعمًا مباشرًا من المملكة لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الوباء, و 1,2 مليون دولار أمريكي للمستلزمات الطبية والأدوية، حيث بلغ إجمالي مساهمة المركز لمكافحة الوباء 76,124,299 دولارًا أمريكيًا.
ومضى الدكتور الربيعة قائلًا: إن المركز أرسل من عام 2015 إلى عام 2017 م جسرًا جويًا مكونًا من 20 طائرة تحمل على متنها 200 طن من المواد الغذائية والطبية، وعن طريق القوافل البحرية تم إرسال سفينتين هما درب الخير والنوى إكسبريس تحملان على متنيهما 8040 طنًا تشتمل على التمور و المواد الطبية والسلال الغذائية، ومن خلال القوافل البرية تم إرسال 1,893 شاحنة تحمل أكثر من 37,078 طنًا من المواد الغذائية والطبية، مبينًا أن من البرامج النوعية المهمة التي نفذها المركز بالتعاون مع دول التحالف العربي هي عملية الإسقاط الجوي ل 85 طنًا من المواد الغذائية والطبية على تعز.
وتطرق معاليه للعديد من التحديات التي صادفت المركز في العمل الإنساني في اليمن قبل عام 2014 م مثل تفشي الفقر وقلة مصادر الدخل حيث تُعد اليمن أفقر دولة في الشرق الأوسط، ففي إحصائية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن 54 % من اليمنيين تحت خط الفقر، وفي إحصائية لبرنامج الأغذية العالمي أن 40 % من سكان اليمن يُعانون من انعدام الأمن الغذائي في العام ذاته، وأيضًا في العام 2014 م بلغ معدل سوء التغذية لدى الأطفال 45 % لمن هم أصغر من سن الخامسة، إلى جانب ضعف البنية التحتية وانعدام الاستقرار وانتهاك الحقوق والنزوح ومحدودية توفر الخدمات ومصادر الدخل في مناطق العائدين، حيث يُعاني 31.1 مليون شخص إضافة إلى عدم توفر خدمات المياه والإصحاح البيئي كما يعاني 8.6 ملايين شخص محدودية توفر خدمات الرعاية الصحية و 10.5 ملايين شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي.
// يتبع //
14:07ت م

اليوم الوطني / الدكتور الربيعة: ذكرى اليوم الوطني شاهد تاريخي على ما قام به الملك المؤسس من وحدة وطنية فريدة / إضافة ثالثة واخيرة
واستعرض معاليه المعوقات الكبيرة كالحصار الذي تضربه المليشيات على العديد من المناطق، حيث تمنع وتستولي على العديد من المساعدات.
وعرّج الدكتور الربيعة على حوادث الاستيلاء والنهب من قبل المليشيات الحوثية من عام 2015 م حتى 2017 م حيث بلغت 65 سفينة مساعدات و 124 قافلة إغاثية و 628 شاحنة مساعدات إضافة إلى 5500 سلة غذائية و 6000 كيس من دقيق القمح، مضيفًا أن المليشيات الحوثية قامت باعتداءات وانتهاكات على المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها في الفترة من 2015 م حتى 2017 م في مدن صنعاء ، وتعز ، وحجة ، والحديدة ، وإب ، وعدن ، حيث قامت بعمليات قتل وخطف وإغلاق المنافذ، وفرض إغلاق المكاتب ونهبها.
وأكد معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حقق هذه الإنجازات التي شهدت بها المنظمات الإغاثية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحكومات ومواطني الدول التي استفادت من المساعدات من خلال ما ارتآه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمركز بأن يكون منارة دولية للإغاثة والأعمال الإنسانية ورسالة واضحة للعالم مفادها أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته، وديدنه بذل الغالي والنفيس لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة، دون التمييز بين دين أو لون أو عرق وليعكس ما يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني وما تتحلى به هذه البلاد الطاهرة من سبق في الدعم والعطاء وخدمة البشرية.
وأفاد أن المملكة ممثلة في المركز تعد الدولة الأولى في العالم الآن التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمنكوبين في العالم وبشكل احترافي استحق الاحترام والتقدير الدولي، مؤكداً أن المركز يسعى جاهدًا لتطوير آليات عمله ودراسة جوانب القصور والعمل على أسس منهجية وعلمية والاستعانة بخبرات المنظمات والهيئات الدولية المختصة في هذا المجال للوقوف على أحوال المتضررين في شتى أنحاء العالم وتقديم الإغاثة لهم بكل يسر وسهولة وبعمل احترافي يرتقي بعملية إيصال المساعدات التي تقدمها المملكة لمختلف شعوب العالم المنكوبة والمتضررة وفق إستراتيجية واضحة، وبما يتماشى مع المعايير الدولية، سائلاً الله تعالى أن يحفظ للمملكة قادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وأشار معاليه إلى ما يتَّسم به شعب المملكة من حب للخير، وروح البذل، وإغاثة للملهوف، وهي خِصال نابعة من كرم أخلاق - هذا الشعب - المستمدّة من مبادئ الإسلام، وأصالة المُثل والعادات العربية الكريمة، حيث يعدّ العمل الخيري والإنساني أحد مكونات الشخصية السعودية، وأساس الفكر الإسلامي، مؤكدًا أن أبناء المملكة لديهم مبادرات متميزة وقيِّمة في نشر الخير والمحبة والسلام، وقدّموا أعمالاً جليلة أثْرَت العمل الخيري والتطوعي في البلاد وخارجها، وعزّزت القيم الإنسانية في مختلف الساحات الدولية، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس أصالة السعوديين وقيمهم النبيلة التي يتحلون بها.
وختم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بالتوفيق والسداد، وأن يقودا هذه البلاد نحو آفاق ريادية حضارية وتنموية شاملة تخدم البلاد والعباد، داعيًا الله أن يحفظ أمننا ورخاءنا ويديم الألفة والعطاء والازدهار لكل من ينتمي إلى هذه البلاد العظيمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.