شارك أكثر من 150 متطوعا ومتطوعة في تنظيم مهرجان صيف الشرقية 38 ، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية حاليا في الواجهة البحرية في الدمام، من خلال مهام التنظيم والإشراف والتنسيق. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان ، أن اللجنة العليا للمهرجان أسندت لأكثر من 150 متطوعاً ومتطوعة من "فريق الشرقية التطوعي" مهام التنظيم والإشراف في المهرجان منذ بدايته، وكذلك تعليم الأطفال وتوعيتهم ، مشيراً إلى أن التسجيل على العمل التطوعي في المهرجان كان كبيرا، وتم توزيع المهام وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم أكثر من 100 شخص، وأصغرهم يبلغ 12 عاما وأكبرهم 28 عاما ، إضافة إلى مشاركات هامة للمتطوعات القسم النسائي . وذكر أن اللجنة حرصت على إدخال الجانب التطوعي وذلك لتثقيف المجتمع على حب المشاركة ، كما أن الجانب التطوعي له أثر إيجابي في تعليم الناشئة من المجتمع ، وغرس المفاهيم ، وركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع ، مشدداً على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجمهور ، خصوصاً خلال الإجازة الصيفية ، كونه من أبرز الوسائل التي تستخدم في تنمية الأفراد والمجتمعات وتطويرها والنهوض بها. وأكد أن المتطوعين عملوا على تنظيم حركة دخول وخروج الزائرين ، وكذلك الإشراف على خيام الفعاليات ، إضافة إلى أنه تم تخصيص فرق لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل على راحتهم وتوفير جميع ما يحتاجونه. ولفت النظر إلى مشاركة بعض المتطوعين الأطفال الذين نلمس دورهم ونشاطهم خلال العمل الميداني ، مؤكداً أن أهم عوامل نجاح العمل التطوعي واستمراره هي إدارة المتطوعين الجيدة، وتوجيه كل منهم إلى مجال اهتمامه ونشاطه، وشكرهم وتحفيزهم ، كما أن لتوفير الفرص التطوعية دور كبير في المحافظة على نشاطهم، فمن خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في الشباب ، من خلال تعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية. ويقوم المتطوعون والمتطوعات بأنشطة في موقع المهرجان. وأوضح أن مشاركة العنصر النسائي في المهرجان كان له الأثر الواضح في التنظيم والخروج بشكل مشرف للمهرجان ، مبيناً أنه تم اختيار عناصر شابة من المتطوعين والمتطوعات تم تدربيهم وتأهيلهم بشكل عالي لخدمة زوار المهرجان. وشدد على أنه تم أخذ جميع المتطوعين قبل بداية الفعاليات بفترة كافية ، بجولات واسعة على موقع المهرجان ، وجميع الخيام التي تقام فيها الفعاليات للتعرف على المداخل والمخارج وعمل الخطط اللازمة للتعامل مع جميع الزوار من مختلف الفئات السنية.