3500 ساعة هي المحصّلة النهائية لعدد ساعات المشاركة التي قام بها أكثر من 100 متطوع ومتطوعة في تنظيم احتفالات عيد الشرقية 38، حيث تمكّن المتطوعون من الفئات السنية الشبابية من تنفيذ الخطة وإدارة حشود عشرات الآلاف من الزوار في وقت قياسي. وأوضح رئيس الفريق التطوعي، معاذ النصر، أن اللجنة العليا للفعاليات أسندت لأكثر من 100 متطوع ومتطوعة مهام التنظيم والإشراف في المهرجان منذ بدايته، وكذلك تعليم الأطفال وتوعيتهم، مشيرًا إلى أن التسجيل على العمل التطوعي كان كثيفا جدا، وتم توزيع المهام وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، بينهم موظفون وموظفات ومتزوجون من الجنسين بعضهم لديه خمسة أطفال، وأنجزوا 3500 ساعة تطوعية ترصد لهم في سيريهم الذاتية. وأضاف إن اللجنة حرصت على إدخال الجانب التطوعي وذلك لتثقيف المجتمع على حب المشاركة في الوقت الذي لا يخفى أن الجانب التطوعي له أثر إيجابي في تعليم الناشئة من المجتمع وغرس المفاهيم، ويُعد العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع، مشددا على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجمهور، خصوصًا خلال المناسبات؛ كونه من أبرز الوسائل التي تستخدم في تنمية الأفراد والمجتمعات وتطويرها والنهوض بها، بالأخص في الوقت الراهن. وأكد النصر أن المتطوعين عملوا على تنظيم حركة دخول وخروج الزائرين، وكذلك الإشراف على خيم الفعاليات والأركان وفي المجمعات التجارية وفي الصالة الخضراء مقر الاحتفالات الرئيسية، إضافة إلى أنه تم تخصيص فرق لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل على راحتهم وتوفير جميع ما يحتاجونه. وأشار النصر إلى أن أهم عوامل نجاح العمل التطوعي واستمراره هو إدارة المتطوعين الجيدة، وتوجيه كل منهم إلى مجال اهتمامه ونشاطه، وشكرهم وتحفيزهم، كما أن لتوفير الفرص التطوعية دورا كبيرا في المحافظة على نشاطهم، فمن خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في الشباب، من خلال تعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمّل المسؤولية الاجتماعية، ويقوم المتطوعون والمتطوعات بأنشطة في مواقع الفعاليات. وقال: إن إدارة الفعاليات تلقت إشادات واسعة بأداء المتطوعين والذين تسابقوا لأداء مهامهم لإخراج الفعاليات في صورة مشرفة وتنظيم دقيق، معتبرًا أنهم الجنود المجهولون في المهرجان، موضحا أن المتطوعات لعبن دورا مهما من خلال التعامل مع العائلات والاطفال أثناء حركة دخولهن وخروجهن الى خيم الفعاليات ومقرات الفعاليات في أماكن متفرقة، حيث تم إعادة 10 تائهين لذويهم، إضافة إلى إرشادهم بأنواع الفعاليات المقدمة، مؤكداً على أن مشاركة العنصر النسائي في المهرجان كان لها الاثر الواضح في التنظيم والخروج بشكل مشرّف للفعاليات، مبينا أنه تم اختيار عناصر شابة من المتطوعين والمتطوعات تم تدريبهم وتأهيلهم بشكل عالٍ لخدمة زوار الفعاليات المتفرقة، ونوّه النصر بأنه تم أخذ جميع المتطوعين قبل بداية الفعاليات بفترة كافية بجولات واسعة على مواقع الفعاليات، وجميع الخيم التي ستقام فيها الفعاليات؛ للتعرف على المداخل والمخارج وعمل الخطط اللازمة للتعامل مع جميع الزوار من مختلف الفئات السنية. مشاركتان.. وأجواء من المتعة والبهجة تبدو عليهما تفاعل من الأطفال مع الفقرات شخصيات كرتونية طفلة مشاركة ألعاب مسلية للأطفال سعادة على وجوه الأطفال التقاط صور للذكرى فقرة مسلية مع الشخصيات الكرتونية