أجزل رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) الدكتور ناصر بن علي الموسى، التهاني باسمه ونيابةً عن منسوبي الجمعية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال87 للمملكة. وأكد الدكتور الموسى في تصريح بهذه المناسبة أن اليوم الوطني ذكرى عطرة، ومناسبة خالدة، ووقفة عظيمة نعيش معها عبق الماضي، ونشخص أوضاع الحاضر، ونستشرف آفاق المستقبل، ونستلهم العبر والدروس من القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه. وقال: "يعلم الجميع أن هذا اليوم بمثابة التتويج لكفاح طويل قاده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في سبيل توحيد هذه البلاد، كما يمثل هذا اليوم انطلاقة مسيرة الخير والعطاء، والبناء والنماء، والتعمير والتطوير التي بدأها هذا الملك - طيب الله ثراه -، وواصل إكمال فصولها من بعده أبناؤه البررة (الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبد الله) رحمهم الله جميعاً. واستطرد الدكتور الموسى قائلاً: "ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ليشكّل تاجاً على رأس الزمان، فقد بلغ الإنجاز فيه أسمى مراتبه، ووصل الإبداع إلى أعلى درجاته، هذا العهد الذي يستحق وصفه بعهد العزم والحزم، والتطور والتحضر، وعهد القيادة الشابة التي تمتلئ بالنشاط والحيوية والتفوق والتألق، وتتسم بالجد والاجتهاد والتفاني والإخلاص، وتتمثل - في أبها صورها - في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، هذا الرجل الذي نذر نفسه ووقته وجهده في سبيل خدمة دينه ومليكه ووطنه ومواطنيه، فهو - حفظه الله - مهندس رؤية المملكة (2030)، وأستاذ برنامج التحول الوطني (2020)، ورائد أفكار التحديث والتجديد والتعمير والتطوير على مختلف المستويات". وبين أن قلوب أبناء المملكة على الدوام، وبهذا اليوم على وجه الخصوص مفعمة بالمحبة والمودة، والاحترام والتقدير، والاعتزاز والافتخار بقيادتنا، بل وتعجز مشاعرهم عن وصف ما تحمله من حب بالكلمات. وأفاد الدكتور الموسى ، أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يحظون بكل العناية والرعاية والاهتمام والدعم غير المحدود من قيادتنا الحكيمة، فقد أولى خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - هذه الفئات اهتماماً غير مسبوق تجسد في تأسيسه - حفظه الله - لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بالإضافة إلى دعمه المستمر للنشاطات والمشروعات والبرامج والمبادرات الرامية إلى النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لتلك الفئات". ونوّه بتوجه القيادة في هذا الاتجاه، الذي تضمنته رؤية المملكة (2030)، حيث أولت عناية خاصة بذوي الإعاقة بهدف تمكينهم من التحول من فئات مستهلِكة إلى فئات منتجة تشارك بفاعلية في دعم مسيرة الرقي والتقدم في مجتمعنا الحبيب. ولفت الموسى النظر إلى ريادة المملكة على مستوى المنطقة في مجال دمج التلاميذ ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام، حتى أصبحت التجربة السعودية في هذا المجال تعرف في المحافل والمؤتمرات والملتقيات العلمية بالنموذج السعودي، وجرى توثيق هذه التجربة في كتاب باللغتين العربية والإنجليزية ضمن وثائق اليونسكو كقصة نجاح من النجاحات العالمية التي تحققت لتلك الفئات.