تنظم أمانة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ندوة “البحث العلمي في مجال الإعاقة تشخيص الواقع واستشراف المستقبل” السبت من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر ظهراً بقاعة المحاضرات في المركز بحي السفارات بالرياض. تأتي الندوة في إطار حرص جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالبحث العلمي في مجال الإعاقة، وانطلاقاً من أهداف الجائزة التي تعمل على تشجيع البحث العلمي في هذا المجال وكذلك؛ كإعلان رسمي عن تمديد فترة الترشيح للجائزة في دورتها الأولى بعد إعادة صياغة موضوعاتها. يدير الندوة الأمين العام للجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى ويتحدث بها كل من الدكتور علي بن ناصر العضيب – لفرع العلوم الصحية والطبية، والدكتور أحمد بن محمد أبو عباة – لفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية، والأستاذة الدكتورة سحر بنت احمد الخشرمي- لفرع العلوم التربوية والتعليمية. وياتي إنشاء جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام المتزايد التي تحظى به قضايا الإعاقة والمعاقين في المملكة من لدن قيادتنا الحكيمة منذ إنشاءها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظهم الله-. الجدير بالذكر أن الجائزة كانت تمنح ضمن فروع جائزة جمعية الأطفال المعاقين وبعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كجمعية خيرية تقرر أن تمنح هذه الجائزة من خلال هذا المركز نظرا لانسجامهما في الأهداف والرسالة, وتم تطوير الجائزة ووضع الضوابط والشروط التي تحكم طريقة تقديمها في إطارها الجديد, ومن أهدافها تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في هذا المجال لما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من أثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم, وتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة لهم. تمنح الجائزة في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسية وتشمل: فرع العلوم الصحية والطبية، فرع العلوم التربوية والتعليمية، فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية، وتم تمديد موعد استقبال طلبات المتقدمين إلى يوم 31 مارس 2013م ، وتحديد مبلغ (250,000 ريال) قيمة الجائزة لكل فرع بالإضافة إلى شهادة تحمل اسم الفائز وملخص للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة وميدالية تقديرية ، وتم توجيه الدعوة لذوي العلاقة بمجال الإعاقة في المملكة من تربويين وأساتذة الجامعات وأخصائيين وباحثين. وتتشرف الجائزة بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، الرئيس الأعلى للمركز، رجل المبادرات الكريمة وصاحب الإنجازات الإنسانية الكبيرة. الرياض | محمد العوني