تتولى قوة أمن المسجد النبوي الشريف تنفيذ العديد من المهام الميدانية لحفظ الأمن في المسجد النبوي, إضافة إلى الإشراف على الجوانب التنظيمية في إدارة الحشود بما يوفّر انسيابية وسهولة دخول وخروج المصلين عبر بوابات المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة على مدار الساعة. وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العميد عبدالرحمن المشحن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خطة قوة أمن المسجد النبوي لموسم مابعد الحج يبدأ تنفيذها مبكراً وترتكز على عدة عناصر ومحاور بدءاً بالجانب الأمني الذي يمثّل المهمة الرئيسية التي يتم من خلالها بذل الجهود لتحقيق أمن وسلامة وراحة وطمأنينة زوار المسجد النبوي, حيث يشمل هذا الجانب مهام مراقبة مداخل المسجد النبوي الشريف, ورصد جميع ما يحدث من خلال الكاميرات التلفزيونية, والتواجد الأمني على مدار الساعة في أماكن الازدحام, ومراقبة جميع الظواهر السلبية وتلافيها. وأضاف المشحن أن عناصر قوة أمن المسجد النبوي ضباطاً وأفراداً يباشرون تنفيذ العديد من المهام التي تختصّ بتنظيم حركة المصلين من خلال المحافظة على إبقاء الممرات خالية لتسهيل حركة دخول المصلين سواءً في الممرات الخارجية أو داخل المسجد النبوي, إضافة إلى تنظيم حركة الزائرين في الروضة والمواجهة الشريفة, إلى جانب تحويل المصلين في حالة امتلاء المسجد النبوي الشريف من الداخل إلى الساحات المحيطة بالمسجد النبوي, وكذلك إلى سطح المسجد. ولفت قائد قوة أمن المسجد النبوي إلى أن أعمال القوة تتضمن جملة من المهام التي تتعلّق بجوانب العمل الإنساني التي يتولى أفراد قوة أمن المسجد النبوي تنفيذها وتتمثّل في المحافظة على التائهين من الأطفال وتسليمهم لذويهم, ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة, وإرشادهم وتقديم العون والنصح لهم,إلى جانب تقديم الخدمات الإسعافية لمن يحتاجها من ضيوف الر حمن بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي.