نصف مليون مصل يستقبلهم اليوم المسجد النبوي الشريف في أول جمعة رمضانية، وسط ترتيبات وتدابير واسعة اتخذتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام استهدفت العمل كفريق واحد لضمان راحة المصلين في فتح الأبواب والصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة وعدد الآليات. وأبلغ مدير الإعلام عبدالواحد الحطاب أن الوكالة رفعت حالة الاستعداد منذ وقت مبكر، أما مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عبدالهادي درهم الشهراني فأوضح أن 15 ألف رجل أمن يشاركون في تنفيذ الخطة المرورية خلال رمضان بواسطة ثلاث ركائز أمنية ومرورية وإنسانية مع تكثيف العمل في الجمعة. مدير إدارة المرور في المنطقة العميد نواف المحمدي أوضح أن كل الأفراد سيشاركون في تنفيذ خطة رمضان، إذ بدأت الإدارة استعداداتها باكرا، مع التركيز على تكثيف الجهود في أول صلاة جمعة، وأن الخطة تنفذ على مراحل، وتم التركيز على المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية بعمل نقاط الفرز لتسهيل عملية دخول الحافلات على مداخل المنطقة المركزية وتكثيف الدوريات وفتح السير عقب الانتهاء من صلاة التراويح. كما تم توزيع الدوريات أمام الأسواق التجارية وسوق الخضار وسوق الأغنام، والعمل على حركة النقل الترددي، وتم استحداث موقعين جديدين للنقل الترددي في الجرف والأزهري لتنضم إلى المواقع الأخرى في العزيزية، الدعيثة، العيون، أسواق العالية، الخالدية والشهداء. من جانبه، أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن عبدالله المشحن أن مهمات القوة ترتكز على ثلاثة محاور، الأول: الأمني من حيث المراقبة والوجود على مدار الساعة، والثاني: المحافظة على ممرات المسجد خالية من المصلين وتنظيم الزوار وتحويل المصلين في حال امتلاء الأروقة إلى الساحات الخارجية أو تحويلهم إلى الأسطح، والمحور الثالث يتمثل في العمل الإنساني بالمحافظة على التائهين من كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والمساعدة في الحالات الإنسانية وتقديم الإسعافات الأولية.