استنكر معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف المحاولة الإرهابية التي سعت لاستهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية والتي باءت ولله الحمد بفشل ذريع بفضلٍ من الله سبحانه ثم بالمتابعة الأمنية لصد محاولات استهداف الوطن وأمنه ومقدراته . وقال معاليه في تصريح له: إن هذه المحاولات ماهي إلا ناتج فكرٍ إرهابي موغلٍ في الإجرام ونفوسٍ متشربةٍ الحقد والكراهية والعدوان, تهدف إلى إثارة الفتنة والتخريب والمساس باللحمة الوطنية، أياً كان هدف هذه المجموعات وانتماؤها ، مخالفين بذلك تعاليم الدين وماتنهى عنه صراحة من السعي بالإفساد في الأرض ، جاء ذلك صريحاً في قوله تعالى (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ) وغير ذلك من الآيات والأحاديث والقواعد الشرعية الثابتة في النهي عن الإفساد في الأرض والتخريب وسفك الدماء . وأكد معاليه أن مثل هذه الأفكار والأعمال الإجرامية لا يقوم بها إلا فئة ضالة مضلة مفسدة في الأرض أغواها الشيطان وزين لها سوء عملها . وأضاف قائلاً: إن محاولة استهداف مقدرات وأمن الوطن لن تزيد أهل المملكة العربية السعودية إلا لحمةً وتكاتفاً وتماسكاً مع ولاة أمرهم -وفقهم الله- في الوقوف في وجه كل من أراد المساس بأمن الوطن والمواطن وكل من أراد المساس بمقدرات ومكتسبات الوطن ومرافقه ومنشآته . وأشاد معالي رئيس ديوان المظالم بالعمليات الاستباقية والجهود الظاهرة لرجال أمن الدولة - وفقهم الله- في رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ، والتي جاءت بفضل الله تعالى ثم بفضل ما يتمتع به الجهاز الأمني من كفاءة وإخلاص من خلال متابعته الدائمة للتهديدات الإرهابية ومكامن الخطورة والتي تحاول استهداف أمن الوطن ومقدراته , وذلك في ظل قيادة هدفها حفظ الوطن وسلامة المواطن. واختتم الدكتور اليوسف تصريحه, سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يبارك في جهود رجال الأمن، ويرد كيد الكائدين وتدبير المفسدين الحاقدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .