عام / إندونيسيا تُثمّن الرؤية الجديدة لرابطة العالم الإسلامي وتدعم مشروعاتها/ إضافة أولى واخيرة وفي سياق آخر، استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الإندونيسي الدكتور ذي الكفل الحسن في مكتبه في مقر المجلس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والوفد المرافق له. وتناول الجانبان مشاريع رابطة العالم الإسلامي المستقبلية في جمهورية إندونيسيا، ورؤيتها الجديدة، مثمناً للرابطة تواصلها مع المسؤولين في الحكومة وفي المجالس الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني لاستطلاع الرؤى والأفكار التي تدعم هذه الرؤية. وأكد معالي الدكتور محمد العيسى أن رؤية الرابطة الحديثة حريصة على التواصل مع جميع الفعاليات الحكومية والأهلية لتنفيذ مشاريعها الحضارية والعلمية والثقافية والتنموية ذات الطابع الخيري وفق رؤية شاملة ترتقي إلى آفاق اشمل وأوسع نحو البُعد الإنساني. كما استقبل معالي وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا لقمان حكيم سيف الدين معالي الدكتور محمد العيسى، وبحثا خلال اللقاء الشراكات الجديدة بين الرابطة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، نحو ضمان التنسيق التام بين الطرفين، والعمل على استحداث برامج علمية وثقافية تدعم قيم التسامح والتعايش والوفاق الذي تتميز به إندونيسيا. وأوضح معالي الأمين لرابطة العالم الإسلامي أن الرابطة ملتزمة وفق رؤيتها بالتعاون مع الجميع في عموم برامجها مع الجهات الرسمية في البلدان المستفيدة، من منطلق أهدافها السامية التي لا يمكن أن تتحقق دون الشراكة الكاملة مع الجهات الرسمية والأهلية على حد سواء. إلى ذلك، التقى معالي الدكتور محمد العيسى خلال زيارته لإندونيسيا معالي رئيس مجلس الأقاليم الإندونيسي عثمان سبتا اودانغ الذي أكد أن الحكومة الإندونيسية والمجالس الشعبية تضع ثقتها في الرابطة التي نجحت في تقديم رؤيتها الجديدة وما تحمله من ترسيخ مفاهيم الاعتدال والتعايش الاندونيسي المتميز. وأعرب في هذا السياق عن استعداد المجلس لدعم تواجد مشاريع الرابطة في الأقاليم الإندونيسية كافة وفق المنهج الإسلامي الوسطي والمنفتح في إطاره التسامحي والتعايشي النابذ لأي تشدد أو إقصاء. وشدد معالي الدكتور محمد العيسى من جهته على أن رابطة العالم الإسلامي يهمها الشراكة مع المجلس لضمان الوصول للمناطق التي تحتاج برامج الرابطة الحضارية والثقافية والخيرية.