حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع من انفجار حرب دينية وشيكة في القدس وفي المسجد الاقصى المبارك جراء اقتحام اكثر من 1200 مستوطناً لباحات المسجد الأقصى المبارك، بعد اغلاق باب المغاربة والقيام بالعديد من الجولات الإستفزازية لمشاعر المصليين، وذلك في ذكرى ما يسمى ب "خراب الهيكل". وشدد قريع في بيان صحفي اليوم على خطورة السياسة التحريضية التي تنتهجها منظمات "الهيكل المزعوم"، التي أعلنت عن تنظيم مسيرة حاشدة من "الباب الجديد" في البلدة القديمة، كما دعت للمشاركة الواسعة في اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى المبارك لنفس المناسبة، لافتًا الى خطورة أحكام السيطرة والحصار العسكري على ابواب المسجد الاقصى المبارك كافة. وقال المسؤول الفلسطيني،ان ما يجري في الحرم القدسي الشريف وفي القدس ما هو الا عدوان اثم ، يدفع الأوضاع وتوتيرها لإشعال حرب دينية تخوضها قوات الاحتلال الاسرئيلي والمستوطنين، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية ما يجري من جرائم تستهدف المرابطين والمصليين من ابناء شعبنا الاعزل. ووصف رئيس دائرة شؤون القدس، ما يجري في المدينة المقدسة من انتهاكات متصاعدة بالاجرام الذي تشجعه حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تتحمل كامل المسؤولية إزاء ما يجري من عنف وارهاب. واستنكر قريع قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بسرقة وثائق ومخطوطات وقفية مهمة من المسجد الأقصى المبارك خلال إغلاقه في الفترة الماضية، بعدما أخلته من المصلين والموظفين والحراس واخذت تتنقل بين غرفة واقسامه وأرشيفه، واصفًا ذلك بالتجاوز الخطير والسرقة العلنية لمقتنيات ووثائق إسلامية خاصة بالمسجد الاقصى المبارك. ودعا قريع ابناء الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والحذر، لاسيما مع تصاعد حدة التوتر في البلدة القديمة ومحيطها بفعل تدفق مئات المستوطنين للمشاركة في المسيرات التهويدية التي دعت اليها منظمات الهيكل المزعوم، مباركًا الصمود الاسطوري للمقدسيين الذين رابطوا واحتشدوا وصلوا على عتبات الاقصى متحدين جبروت الاحتلال وغطرسته بحق ابناء الشعب الفلسطيني الأعزل.