حذر المجلس الوطني الفلسطيني من محاولات فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي. وعد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي اليوم، أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، لأول مرة منذ عام 1969، جريمة وسابقة خطيرة وعدوانًا صارخًا على المقدسات، وحقوق وحرية الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية. وأكد المجلس أن كل ما يجري هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن الحل يكون بإنهاء الاحتلال ووقف كل اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتمكين حقوقه الكاملة على أرضه. وطالب المجلس الوطني الفلسطيني، منظمة الأممالمتحدة ومؤسساتها توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدسالمحتلة، وإدانة ورفض كافة الإجراءات التهويدية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في المدينة باعتبارها جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.