عام / الأمير سلطان بن سلمان: خادم الحرمين الشريفين الداعم الأول لمشاريع ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة / إضافة أولى وقال: الحمد لله نفتتح اليوم مسجدا من المساجد التاريخية ضمن مساجد متعددة تفتتح في عدد من مناطق المملكة برعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ولعلي أذكر أن أول مسجد تاريخي تم ترميمه ضمن البرنامج الذي بدأته مؤسسة التراث الخيرية وهو مسجد طبب في عسير بدعم من الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي تفضل، بالموافقة على رعاية برنامج العناية بالمساجد وإعادة بنائها وترميمها وتوثيق تاريخها، وذلك بتاريخ 16 صفر 1418ه، وقدم دعماً للمرحلة الأولى من البرنامج بمبلغ مليوني ريال، تم تخصيصها لمسح المساجد المرصودة، وصدر توجيه سموه، بعد نجاح البرنامج في ترميم عدد من المساجد بإهداء ما تم إنجازه إلى الوزارة، وتسمية البرنامج ب "البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية". وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بدعم وزارة الشؤون الإسلامية للبرنامج ، وقال : بدأ المشروع قبل عشرين سنة مع معالي الدكتور عبد الله التركي حين كان وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف واستمر مع الشيخ صالح آل الشيخ الذي دعم انطلاقة البرنامج بشكل كبير، ونثمن أيضا الدعم الكبير من الدكتور توفيق للبرنامج، منوهاً سموه باهتمام سمو محافظ الدرعية وأهاليها بالمساجد التاريخية وتفاعلهم مع البرنامج من خلال ترميم مساجدها التاريخية. من جهته وجه سمو محافظ الدرعية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالمساجد، ولسمو الأمير سلطان بن سلمان لاهتمامه بترميم المساجد التاريخية في محافظة الدرعية بشكل عام والدرعية التاريخية بشكل خاص، مؤكداً أن المساجد التاريخية تحظى باهتمام من المحافظة وأهلها، مشيرا إلى اكتمال منظومة مساجد التاريخية في الدرعية التاريخية قريبا بإذن الله. وقال: إن المساجد التاريخية تمثل عنصراً رئيساً في مشاريع ترميم الدرعية التاريخية وهو تمثل ركيزة لها انطلاقاً من أهمية ودور المسجد في تاريخ المملكة ووحدتها. بدوره أكد معالي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية على أن الوزارة شريك أساس في برنامج العناية بالمساجد التاريخية وداعم رئيس للهيئة ومؤسسة التراث الخيرية في تنفيذ مشاريع العناية بالمساجد التاريخية، مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت إدارة خاصة للمساجد التاريخية في مقرها الرئيس وفروعها في مناطق المملكة. وقال: تشرفت اليوم بالمشاركة في افتتاح هذا المسجد الذي تبنى سمو الأمير سلطان بن سلمان ترميمه ضمن برنامج المساجد التاريخية الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع الوزارة ومؤسسة التراث. وأضاف: عملنا سوياً كفريق واحد لرصد المساجد التاريخية في المملكة ورصدنا الآن أكثر من 1000 مسجد تاريخي على مستوى المملكة العربية السعودية، ورُمم العشرات من هذه المساجد برعاية وتوجيه سموه - حفظه الله -، والوزارة شريك في هذا المشروع الكبير الذي يرعاه سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو الذي وضع البذرة الأولى للاهتمام بهذه المساجد، والوزارة تنطلق في ذلك من منطلق شرعي، لأن في هذا تعظيم لشعائر الله، "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" وإعادة إعمار المساجد وإعادة الصلاة فيها مزية وفضل عظيم، والصلاة في المسجد القديم له مزية على المساجد الحديثة، فمن هذا المنطلق فإن الوزارة حريصة على الشراكة مع الهيئة في هذا البرنامج ودعمه، كما أن الوزارة أنشأت إدارة للمساجد التاريخية، وإدارة متخصصة وفي كل فرع من فروع الوزارة الثلاثة عشرة. وكان إمام وخطيب جامع الإمام محمد بن سعود بالدرعية الأستاذ بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عسكر قد ألقى كلمة أكد فيها أن ترميم المساجد التاريخية له أثر كبير في رسالة الدولة، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يولي ترميم المساجد اهتماما كبيرا ويعطي من وقته ومن جهوده الشيء الكثير لهذا الموضوع. // يتبع // 14:21ت م
عام / الأمير سلطان بن سلمان: خادم الحرمين الشريفين الداعم الأول لمشاريع ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة/ إضافة ثانية واخيرة وأشاد بمبادرة الأمير سلمان بن سلمان بالعناية بالمساجد التاريخية وترميمها، ومن ضمنها مسجد السريحة والمساجد التاريخية في الدرعية، وقال: الأمير سلطان بن سلمان قدوة لنا في الاهتمام بالمساجد وعمارتها وعنايتها، داعياً من عنده مسجد تاريخي أو قريب من مزرعته وقريب من مكانه، أن يتواصل مع سمو الأمير سلطان بن سلمان ومع سمو محافظة الدرعية لأجل العناية به. ويعد مسجد السريحة أحد المساجد الثلاثة التي تبرع الأمير سلطان بن سلمان بترميمها في الدرعية التاريخية إضافة إلى مسجد الظويهرة في حي البجيري، الذي تم افتتاحه ضمن افتتاح الحي في جمادى الثاني 1436ه ، ومسجد الدواسر الذي يشهد حاليا مشروعا لإعادة بنائه، إضافة إلى عدد من المساجد التاريخية في الدرعية التاريخية التي تم ترميمها بمشاركة المجتمع المحلي والمحسنين . يأتي ترميم هذه المساجد في إطار برنامج العناية بالمساجد التاريخية الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية. يذكر أن الأمير سلطان بن سلمان كان قد تبنى البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية في إطار اهتمام سموه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد في المملكة، وأخذت على عاتقها منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام 1418ه أهمية توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في جميع مناطق المملكة وقراها. ويشمل نطاق العمل حصر المساجد المعنية، ووضع خطة علمية لتوثيقها، وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني، كما يشمل العمل وضع برنامج زمني، وميزانية تقديرية لترميم المساجد التي تم حصرها، وتأهيلها وإعادة بناء بعضها، إضافة إلى وضع تصور حول إنشاء وقف استثماري يدعم ما تحتاج إليه المساجد من صيانة مستقبلاً. وتمكن البرنامج من بناء شراكة متميزة مع عدد من الشركاء على المستوى الوطني، حيث تم توقيع أكثر من 50 اتفاقية مع متبرعين على مستوى مناطق المملكة لترميم وتأهيل المساجد التاريخية، إضافة إلى اتفاقيات تعاون وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، والمؤسسة الخيرية لإعمار المساجد، والجمعية الخيرية للمهندسين، وجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وكلية العمارة والتخطيط بجامعة الامام عبد الرحمن الفيصل. وأنجز البرنامج عددا من المشروعات المهمة حيث تم حصر عدد 78 مسجداً تاريخياً تم ترميمها بتضافر الجهود بين الهيئة و وزارة الشؤون الاسلامية ومؤسسة التراث الخيرية، والمجتمعات المحلية، وجاري العمل على ترميم 25 مسجدا، كما تم اعتماد عدد من المشاريع خلال العام الجاري 2017ه، منها مشروع توثيق نماذج من المساجد التاريخية "أطلس المساجد التاريخية رقم 1"، ومشروع إعداد دراسة مخططات المساجد المستهدفة في مناطق المملكة 130 مسجداً ويجري تحديد القائمة ذات الأولوية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد. وحظي البرنامج بدعم أمراء المناطق من خلال تبني دعم ترميم عدد من المساجد التاريخية فيس المناطق بمشاركة الأهالي والمجتمعات المحلية. ونظم البرنامج 6 ورش عمل المساجد التاريخية في مختلف مناطق المملكة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية. ويجري العمل على إصدار كتاب" البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية"، وتنفيذ ورش المساجد التاريخية وأجنحة معرض المساجد التاريخية، وتنظيم محاضرات في المساجد التاريخية. وتبنت مؤسسة التراث الخيرية برنامجاً وطنياً للعناية بالمساجد التاريخية منذ حوالي 20 عاماً بهدف حمايتها وحفظها من خلال المشاريع التي تنفذها المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المملكة، حيث نفذت المؤسسة ترميم واعادة تأهيل نماذج من المساجد التاريخية وفتحها للعبادة وأداء الصلوات شملت 13 مسجداً في مناطق مختلفة من المملكة، كما تم من خلال المؤسسة حصر وتوثيق أكثر من 90 مسجداً تاريخياً في مناطق المملكة، وأصدرت المؤسسة بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كتابا توثيقيا لأعمال الحصر والترميم.