تقرير / الجهات الأمنية والخدمية تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي في رمضان / إضافة أولى فيما تتولى إدارة النظافة والسجاد بوكالة شؤون المسجد النبوي تقديم العديد من الخدمات الحيوية من خلال المهام اليومية التي يعمل على تنفيذها 1250 عاملاً للنظافة في أقسام الرجال و200 عاملة في أقسام النساء, وتشمل مهام العمل اليومي كنس الروضة الشريفة وتطييبها بمعطرات الورد بمعدل 6 مرات يومياً في رمضان، إضافة إلى غسل الأرضيات داخل الحرم بمعدل 3 مرات يومياً باستخدام 32 مكينة غسيل مجهزة بمواد النظافة، وكذلك كنس سجاد المسجد النبوي بمعدل 3 مرات يومياً باستخدام أكثر من 200 مكينة للكنس. وتواصل الجهات الأمنية تنفيذ مهامها الميدانية من خلال قوة أمن المسجد النبوي, وعبر النقاط الأمنية في مختلف المواقع التي يرتادها الزوّار لتنفيذ الأعمال التنظيمية والمشاركة في خدمة زوّار مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتسهيل تنقلهم بين مختلف الأماكن, وكذلك انتقالهم إلى مكةالمكرمة عبر ميقات ذي الحليفة. وتنفّذ فرق ميدانية متعددة التخصصات خطة الدفاع المدني بالمدينةالمنورة في رمضان, حيث تم دعمها بمختلف الآليات المتطورة لكافة أعمال الإطفاء والانقاذ, وسيارات السلالم, وصهاريج المياه, وسيارات الاسعاف, وفرق الدراجات النارية, والمعدات الثقيلة والتي تشمل 91 وحدة للإطفاء و 74 وحدة للإنقاذ و 33 وحدة للإسعاف, ووحدات للتدخل في حوادث المواد الخطرة. واستحدثت مديرية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة هذا العام 7 مراكز موسمية للإطفاء والإنقاذ, تغطي جميع طرق الوصول للمدينة المنورة لمباشرة كافة البلاغات عن حوادث المركبات, بالإضافة إلى تشغيل عدد من الفرق المتحركة في المواقع المهمة والحيوية التي تشهد كثافة في حركة المركبات في المنطقة المركزية بمحيط المسجد النبوي الشريف, والشوارع الرئيسية خلال أوقات الذروة, ونشر عدد من الآليات سريعة الحركة في محيط المسجد النبوي، كفرق للتدخل السريع في حالات الطوارئ، وتسيير الدوريات لمتابعة توفر اشتراطات السلامة في المجمعات التجارية, ومنشآت اسكان الزوار. وتبرز في المنطقة المركزية ومحيط المسجد النبوي، جهود النظافة التي تتولى تنفيذها آليات تابعة لأمانة المدينةالمنورة, للتأكد من خدمات النظافة وتنفيذ خطة الإصحاح البيئي ونقل المخلفات والنفايات الصلبة إلى المردم العام للتخلص منها بطريقة آمنة, وتكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي تشهد كثافة عالية من الزوار خلال شهر رمضان، كالمنطقة المركزية، والأسواق التجارية، والأحياء المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. // يتبع // 13:57ت م
تقرير / الجهات الأمنية والخدمية تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي في رمضان / إضافة ثانية واخيرة وعلى الرغم من الازدحام المتزايد الذي تشهده ساحات المسجد النبوي بعد صلاة العصر، والطرق المؤدية إلى أبواب المسجد النبوي, إلا أن نجاح كافة العاملين في الجهات المعنية في تنظيم تدفق المركبات القادمة باتجاه المسجد النبوي, وحشود القادمين سيراً من مختلف الجهات, يشكّل تحدياً مألوفاً لدى كافة الجهات الأمنية والخدمية، حيث يشهد المكان انسيابية لا مثيل لها في انتظام أماكن مدّ سفر الإفطار بشكل هندسي, واتخاذ ترتيبات تعني بمنع عرقلة سير المتجهين إلى المسجد, وإتاحة ممرات ومساحة كافية للمشاة، وتعيين مواقع لحاويات النفايات الصغيرة والمتوسطة بالقرب من الساحات, والآليات المخصصة لتنظيف الساحات, وأماكن لوقوف عربات وشاحنات النظافة, فضلاً عن تخصيص أماكن لمقدمي خدمات الإسعاف وللعربات المخصصة لبعض الجهات الأمنية لسهولة تنقلهم وأداء أعمالهم في ساحات المسجد النبوي. ويوحي الزيّ الموحّد الذي يرتديه مقدمو الوجبات من منسوبي الجهات الخيرية جانباً من الاهتمام الذي توليه الجهات الرسمية بالسلامة الغذائية للزائرين الصائمين, حيث تقدّم بعض الجهات الخيرية والمؤسسات التطوعية الآلاف من وجبات الإفطار الساخنة والباردة للصائمين خلال وقت وجيز، وفي أماكن محددة، بإشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي. وعبّر عدد من الزائرين عن شكرهم العميق للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لخدمة المسلمين قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وتهيئة كافة الإمكانات ليؤدوا عباداتهم بيسر وأمان. وامتدح الزائر صالح السيادي من سلطنة عمان, الخدمات المتوفرة في المسجد النبوي, مبيناً أنه دأب منذ عدة سنوات على المجيء إلى المدينةالمنورة في شهر رمضان لما في هذه الأيام المباركة من راحة وطمأنينة تنبع من هذه المدينة الطيبة, ويرى أن لشهر الصيام في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام, روحانية وطابعاً خاصاً، إذ يجتمع المسلمون من كافة الأجناس على سفرة واحدة، وفي بقعة واحدة, خلال الشهر الفضيل ابتغاء رحمة الله وثوابه ومغفرته, وان يتقبل منهم الصيام والدعاء, سائلاً الله أن يسدّد الجهود ويجزي المحسنين أجراً وغفراناً. من جانبه, أعرب رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية بمراكش, عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة بالمغرب محمد السعيد مازغ عن سعادته بقضاء أيام شهر رمضان في المسجد النبوي, مبيناً أنه يقضي شهر رمضان في المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات مستهلاً رحلته بأداء مناسك العمرة ثم القدوم إلى المدينةالمنورة لقضاء باقي أيام الشهر الفضيل في مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام, وقال : المملكة معروفة بكرمها وخيرها الذي عمّ المسلمين, والأجواء الربانية والحظوة التي وهبها الله لهذه البلاد أمر عظيم بأن جعل فيها هذه المشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمين من كل العالم, وهي فرصة لأن نقوّي إيماننا, ونلتقي بأحبائنا في المدينةالمنورة, فهنا تتجلى روح المساواة بين كل المسلمين بمختلف لغاتهم ولهجاتهم في هذا المكان الطاهر, يتبادلون المحبة والتضامن والوحدة, سائلاً الله العلي القدير أن يوحّد صفوف المسلمين ويحفظهم من كل سوء.