هيأت أمانة العاصمة المقدسة البلديات الفرعية العشر بمكةالمكرمة وجهزتها بجميع احتياجاتها من العمالة والمعدات والآليات والفرق الميدانية استعدادا لخدمة زوار مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك، ولتهيئة كل الأوضاع الكفيلة بتقديم خدمات بلدية مميزة لهم. وأكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط أن جميع قطاعات الأمانة، وإداراتها وبلدياتها الفرعية في جاهزية تامة لأداء الأعمال والخدمات المختلفة، مشيرا إلى أنه تم تزويد جميع البلديات والإدارات بكل ما تحتاجه من العمالة والمعدات والآليات والفرق الميدانية، حسب نطاق كل بلدية، وذلك في جميع المجالات التي تتعلق بالنظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق التجارية، والمحلات الغذائية، والتي تضمن بإذن الله تقديم أفضل الخدمات البلدية. وأشار مشاط إلى أن العمل يتم على مدار الساعة في (بلديتي أجياد والغزة) التي تشرفان على المنطقة المركزية، والتي تشهد أعداداً كبيرة من الزائرين والمعتمرين، ولضمان تحقيق أعلى مستوى من الخدمات، حيث يتم العمل على مدار الأربع وعشرين ساعة من خلال توزيع العمل على أربع ورديات لأقسام (مراقبة الأسواق التجارية والباعة الجائلين، مراقبة المواد الغذائية، الإصحاح البيئي، مراقبة البناء)، إضافة إلى المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية (الباعة الجائلين ،المفترشين ،المتسولين)، وتم دعم البلديتين بعدد (400) مراقب مؤقت مع بداية دخول موسم العمرة حتى الخامس عشر من شهر شوال، وذلك لتوفير العدد الكافي للمشاركة في اللجنة الميدانية. أما البلديات الأخرى الواقعة خارج المنطقة المركزية (المسفلة ،العتيبية، المعابدة، العزيزية، الشوقية، العمرة، الشرائع، بحرة، المشاعر المقدسة)، فسيتم العمل فيها بواقع فترتين صباحية ومسائية، والفترة المسائية فقط للأقسام التي يتطلب عملها للمتابعة الميدانية مثل( قسم الأسواق التجارية، ومراقبة الباعة الجائلين، وقسم مراقبة المواد الغذائية، وقسم الإصحاح البيئي، وقسم مراقبة البناء). تجدر الإشارة إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تقوم بتكثيف الأعمال خلال هذه الأيام وفق الكثافة السكانية في كل منطقة مع الأخذ في الاعتبار الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين، وقد وضعت الأمانة كافة ترتيباتها واحتياطاتها الكفيلة بتهيئة الأجواء الصحية للزوار خلال هذه الأيام المباركة؛ لينعموا بقضاء أوقات روحانية بجوار بيت الله الحرام، ويؤدوا مناسكهم في أمن واطمئنان.