سخّرت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها وإمكاناتها لتنفيذ خططها خلال موسم رمضان 1438ه، والمتمثلة في توفير أفضل الخدمات البلدية كالنظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات، ومتابعة المحال التجارية والمحال التي لها علاقة بالصحة العامة والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، ومتابعة أعمال المسالخ العامة والأهلية، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية مثل الطرق والأنفاق وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن الأمانة اعتمدت في تنفيذ خطتها خلال الموسم على تكثيف الجهود لاستمرار العمل في جميع الإدارات المركزية والبلديات الفرعية بحسب المهمات والواجبات المحددة، ووفقاً لخطة عمل تفصيلية لكل قطاع، وقال: «تم تكليف المسؤولين وقياديي الأمانة من وكلاء ومساعدي الأمين ومديري العموم ورؤساء البلديات الفرعية بالإشراف المباشر على تنفيذ الأعمال، وتوجيه الإمكانات المادية والبشرية لتنفيذها ضمن الخطة المحددة». وبين أن الأمانة ركزّت في خطتها خلال شهر رمضان 1438ه على الأعمال الميدانية في مجال صحة البيئة والنظافة والمسالخ، مشيراً إلى أن العمل في البلديات الفرعية فسيكون على مدار ال24 ساعة في بلديات المنطقة المركزية وبلديتي أجياد والغزة الفرعيتين، وذلك من خلال توزيع العمل على أربع ورديات لأقسام (مراقبة الأسواق التجارية والباعة الجائلين، ومراقبة المواد الغذائية، والإصحاح البيئي، ومراقبة البناء) مع المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية (الباعة الجائلين، والمفترشين، والمتسولين)، كما تم دعم البلديتين ب400 مراقب موقت للعمل خلال الموسم. وأضح البار أن العمل في البلديات الأخرى الواقعة خارج المنطقة المركزية (المسفلة، والعتيبية، والمعابدة، والعزيزية، والشوقية، والعمرة، والشرائع، وبحرة، والمشاعر المقدسة) فسيكون بواقع فترتي عمل (صباحية ومسائية)، والفترة المسائية للأقسام التي يتطلب عملها للمتابعة الميدانية (قسم الأسواق التجارية، ومراقبة الباعة الجائلين، وقسم مراقبة المواد الغذائية، وقسم الإصحاح البيئي، وقسم مراقبة البناء).