ثمن اجتماع للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي مع نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر مواقف دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن وشعبها في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن اثر عمليات الانقلاب التي نفذتها المليشيات المتمردة. وأشاد الإجتماع الذي عقد اليوم في الرياض بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دول التحالف في الدفاع عن الشعب اليمني وتقديمها المساعدات الاغاثية والانسانية وإعادة تأهيل عدداً من المرافق الحكومية في المحافظات المحررة. وأقر الإجتماع، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية تقديم جميع أوجه الدعم للجيش اليمني والمقاومة الشعبية في البلاد من اجل مواصلة الانتصارات وتطهير المدن والمحافظات كافة من العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أن المليشيات المتمردة تعمل لخدمة أطراف خارجية لا تريد لليمن الأمن والاستقرار والعيش بسلام مع محيطه العربي والإقليمي والدولي. وكشف بن دغر خلال الإجتماع عن خطة لحكومته للإيفاء باحتياجات السكان الملحة من الخدمات في المحافظات المحررة، مبيناً أن الخطة تتضمن دفع ما تبقى من مرتبات الجهاز الإداري للدولة مدنيين وعسكريين ومتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء لتغطية النقص في الطاقة الكهربائية في محافظتي عدن وحضرموت ووضع حداً لحالة الأزمة الراهنة وتداعياتها على حالة السكان بصورة عامة. واستعرض رئيس الوزراء اليمني، الخطوات والإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة لمناقشة عملية إنتاج وتصدير النفط من محافظتي مأرب وحضرموت، والخطوات المتخذة في هذا الصدد.